قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، إن جماعة الإخوان الارهابية أصبحت تلفظ أنفاسها الأخيرة، وما تقوم به من حملات تشويهية عبر مواقع التواصل هو آخر ما تمتلكه حاليًا، حيث إن جميع أدواتهم تم قطع أذرعها.
وأشار “الزنط” خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية “إكسترا نيوز” اليوم الجمعة، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول أن تستثمر جهودها في كل حادث تتعرض له الدولة حتى إن لم يكن يتصل بهم، ويحاولون استغلاله لمحاولة إلقاء الرعب والإحباط في قلوب المواطنين وتشويه صورة الدولة، قائلًا: “هما مستمرين في أسلوبهم من بعد السنة السودا اللي كانوا بيحكمونا فيها ومش هيوقفوا”.
وأضاف أن الدولة لديها من الأدوات التي من الممكن أن تتعامل بها للتصدي للحملات التي تقوم بها تلك الجماعة خاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل بشكل دائم على رصد كافة الإشاعات التي تبثها الجماعة وتكذبها، ولكن هذا لا يكفي ولابد أن تسبق خطوة الدولة خطوة الجماعة الإرهابية، على أن تكون المعلومات التي يتداولونها متاحة بشكل فوري وضروري.
وأكد “الزنط” ضرورة استمرار تقوية الجهاز المناعي للدولة عن طريق وسائل الإعلام، مشيرا إلى ضرورة وجود خطة للتخلص من الإرهابيين القاطنين في كافة ربوع الدولة.