توصلت دراسة جديدة إلى أن السكتة الدماغية قد تكون العارض الأول لـ”كوفيد-19″ لدى المرضى الأصغر سنا.
أجرى الباحثون تحليل التلوي لبيانات 10 دراسات، شملت 160 مريضا مصابا بـ”كوفيد-19″ تعرضوا للسكتة الدماغية، ووجدوا أن ما يقرب من نصف المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما كانوا دون أعراض في وقت ظهور السكتة الدماغية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور لوسيانو سبوساتو، والأستاذ المشارك ورئيس أبحاث السكتة الدماغية في جامعة ويسترن في أونتاريو بكندا: “واحدة من أكثر النتائج التي فتحت العين في هذه الدراسة هي أنه بالنسبة للمرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، كان العديد منهم دون أعراض تماما عندما أصيبوا بسكتة دماغية مرتبطة بكوفيد-19، ما يعني، بالنسبة لهؤلاء المرضى، أن السكتة الدماغية كانت العارض الأول للمرض المميت”.
وعندما ظهر “كوفيد-19” على مستوى العالم منذ أكثر من ثمانية أشهر، اعتبره الخبراء الطبيون أنه مرض تنفسي في المقام الأول. واليوم، بعد شهور من التقارير التي تفيد بأن مرضى “كوفيد-19” يعانون من جلطات دموية وانصمام رئوي وسكتات دماغية، يقولون إنه قد يكون أيضا مرضا وعائيا، بمعنى أنه يؤثر على الأوعية الدموية.
وقال سبوساتو لـ Medscape هذا الأسبوع: “في أوائل أبريل 2020، أدركنا أن كوفيد-19 كان مرضا شديد التجلط (يؤدي إلى تجلط الدم)”، وهو ما دفعه هو وزملاؤه إلى إجراء الدراسة.