يعتبر طبق ياميش رمضان من الأطباق متكاملة العناصر، ويمد الجسم بالفيتامينات والمعادن التى يفتقدها طول فترة الصيام، كما تناوله مع وجبة السحور يساعد على منع العطش ويقلل الإحساس بالجوع، كما أنه مفيد جداً لصحة الجسم ويعالج العديد من مشاكله.
ويعالج حالات فقر الدم والأنيميا لاحتوائه على الحديد، والذى يزيد من كرات الدم الحمراء.
تُعد الفواكه المجففة ذات قيمة غذائية عالية، حيث إنها قد تحتوى على نفس نسب العناصر الغذائية الموجودة فى الفاكهة الطازجة، بل إنها تحتوى على أكثر من ثلاثة أضعاف كمية الألياف والفيتامينات والمعادن عن تلك الموجودة فى الفاكهة الطازجة، لذلك تسبب الشعور بالشبع.
كما يوفر تناول حصة واحدة من الفواكه المجففة النسب اليومية الموصى بها من الفيتامينات مثل حمض الفوليك، وعلى الرغم من ذلك تنخفض نسب فيتامين C فى الفواكه المجففة.
كما أنّ الفواكه المجففة فى ياميش رمضان مصدر جيد لمضادات الأكسدة مثل البوليفينول، والذى يُحسن من أداء الجهاز الهضمى، وينشط الدورة الدموية.. يحتوى ياميش رمضان على فوائد غذائية كبيرة، تعوض الجسم بشكل عام عما يفقده أثناء الصيام، ومن هنا جاءت فكرة الياميش من الأساس.
صيدلية متكاملة
للتمر فوائد متعددة، فهو من أهم مصادر الألياف، كما أنه غنى بالبوتاسيوم وعنصر الحديد، وله دور فعال فى مقاومة فقر الدم أو الأنيميا.
كما أنه يحتوى على نسب عالية من مضادات الأكسدة، وله أثر جيد فى تسهيل الولادة الطبيعية، حيث يعمل على اتساع عنق الرحم، وتشمل فوائد التمر:
تعزيز صحة الجهاز الهضمى، فهو يعالج الإمساك.
– له دور فعال فى علاج فقر الدم.
– يمد الجسم بالطاقة والنشاط، حيث إنه يحتوى على سكريات طبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز – يساهم فى تقوية الأعصاب، لاحتوائه على البوتاسيوم، والعناصر اللازمة لتعزيز صحة الجهاز العصبى – يساعد فى السيطرة على ارتفاع ضغط الدم – مفيد لصحة القلب ويوفر الوقاية من حدوث السكتات الدماغية.
المشمشية تمنع العطش
المشمشية تعتبر منبهاً عاماً للجسم مليناً خفيفاً وسريع الهضم عند الأصحاء، وهى نافعة فى أمراض الدم، وتقوى الأعصاب وتجدد الخلايا وتفيد الأشخاص الذين يعانون الإجهاد المزمن وانحطاط القوى الجسمية والذهنية، وهى مهدئ فعال للأعصاب تزيل الأرق وتنشط نمو الأطفال، ووصفها ابن سينا فى كتابه “القانون” بأنها تسكن العطش وينفع نقيعها الجاف فى علاج الحميات.
كما توضع على الوجه لتقوية البشرة وتنقيتها وعلاج مظاهر الإجهاد عليها، ويوصى به كل المصابين بفقر الدم والرياضيين وأصحاب الأعمال المرهقة.
تلعب المشمشية دوراً مهماً فى المحافظة على قوة الإبصار، كما أنها مقوية للعظام والأنسجة، كما أنها تعمل على تقوية الأغشية المخاطية للأنف، وبالتالى تقلل من حالات النزيف من الأنف، خاصة إن كان شهر رمضان يأتى فى فصل الصيف، كما تساعد المشمشية على التخلص من المواد الضارة والشوارد الحرة، والتى تتراكم داخل الجسم والتى تسبب الإحساس بالتعب وعدم القدرة على بذل المجهود فى نهار رمضان، وذلك بفضل احتواء المشمشية على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة.
الزبيب يقوي المعدة والكبد
له منافع طبية وغذائية، فهو غنى بعدد من الفيتامينات ويحتوى على سكر العنب الذى يستعمل كمصدر مهم للطاقة، كما أن له دوراً فعالاً فى بناء الجسم وتقويته، وهو غذاء سريع الهضم، وبه سكر الجلوكوز والفركتوز اللذان يمثلان عنصرين غذائيين لهما قيمة كبرى، ويمتصان مباشرة فى الجسم لسهولة هضمهما وهو مفيد فى حالات سوء الهضم والإمساك والبواسير.
كما أنه منشط لوظائف الكبد، لما يحتويه من طاقة جاهزة ومفيد لكبار السن والرياضيين والعمال الذين يبذلون جهداً كبيراً، وكل 100 جرام من الزبيب تمد الجسم بـ 268 سعراً حرارياً، كما أنه يقوى جهاز المناعة.
وفى “الطب النبوى” لابن قيم الجوزية، أجود الزبيب ما كبر حجمه ورق قشره ونزع عجمه. وإذا أكل وافق الرئة ونفع من السعال ووجع الكلى والمثانة ويقوى المعدة ويلين البطن.
وهو بالجملة يقوى المعدة والكبد والطحال نافع من وجع الحلق والصدر والرئة وفيه نفع للحفظ وتقوية الذاكرة.
وعن النبى الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: “عليكم بالزبيب فإنه يكشف المرّة ويذهب البلغم ويشد العصب ويذهب الإعياء ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالغم”.
القراصيا لصحة العظام والقلب
القراصيا هى فى الأساس فاكهة البرقوق المجففة، فهى غنية بالألياف والفيتامينات والأملاح المعدنية.
وتعتبر القراصيا من الفواكه الملينة التى تساعد فى علاج الإمساك المزمن، كما أنها تحافظ على صحة العظام وتحميه من الهشاشة، وتحافظ على صحة القلب والشرايين.
كما أنها تساعد فى تخفيف نسبة الكوليسترول الضار فى الدم وتنظم عملية ضغط الدم، كما أنها تحافظ على سلامة العين وقوة الإبصار، كما أنها تساعد فى علاج فقر الدم وتحفيز الجهاز الهضمى، لكن الذى يعانى من حصوات الكلى ينصح بعدم الإفراط فى تناولها لأنها غنية بأملاح الأوكسالات.
هذا النوع من الفاكهة غنى بالكثير من مضادات الأكسدة التى تعزز مناعة الجسم من الأمراض، فهى غنية بالفيتامينات التى تحمى الجسم من الأمراض، وقد أكدت دراسة أجريت فى جامعة كاليفورنيا الأمريكية على أن المحتوى الفينولى فى القراصيا يعمل على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب من خلال خفض الكولسترول السيئ.
التين يعالج القولون
يمكنك الاستمتاع بالتين المجفف طوال العام لأنه متوافر فى كل المواسم، لكن يزداد الإقبال على هذه الفاكهة الطيبة المذاق خلال شهر رمضان. للتين المجفف فوائد صحية هامة تجعله خياراً ممتازاً على المائدة للحصول على السكر الطبيعى ومغذيات عديدة تعزّز الصحة.
التين ملين طبيعى تحتوى كل 3 قطع من التين المجفف على 5 جرامات من الألياف الغذائية، أى ما يعادل 20 بالمائة من الكمية الموصى بها يومياً. يعتبر التين المجفف مليناً طبيعياً يمنع الإمساك، ويخفّف من مشاكل متلازمة القولون العصبى
صحة العظام، إذا كنت ممن يتناولون التين المجفف مع أطعمة أخرى غنية بالكالسيوم يمكنك الحفاظ على عظام قوية، تحتوى حبة التين الواحدة على 3 بالمائة من الاحتياجات اليومية من الكالسيوم للشخص البالغ.
خيار جيد لمرضى السكرى، لأن التين المجفف غنى بالألياف، ويحتوى على سكر طبيعى، وتحتوى الحبة الواحدة على 2 بالمائة من الاحتياجات اليومية من الحديد للشخص البالغ، يعتبر خياراً جيداً لمرضى السكرى، بعد استشارة أخصائى التغذية، يساعد تناول التين المجفف على رفع مستوى الهيموجلوبين، وهو أمر هام لمرضى السكرى.
اللوز لحماية القلب
تشجع الدراسات الطبية على أكل اللوز، لخفضه مستويات الكولسترول الضار، ويساعد فى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف، ويرى المختصون أن تناول حفنة من اللوز أو ما يعادل أونصة واحدة يومياً كجزء من الغذاء الصحى، يساعد فى تقليل خطر الإصابات القلبية عن طريق تقليله لمستويات الكولسترول الكلى وكولسترول البروتين الشحمى الضار القليل الكثافة.
انخفاض نسبة 1% فى الكوليسترول يقابله انخفاض فى خطر الأمراض القلبية بنسبة 2 %، مما يعنى أن بإمكان الأشخاص الذين يملكون مستويات أعلى من 200 مليجرام من الكولسترول لكل ديسيلتر من الدم تقليل هذا المستوى إلى 190 مليجراما لكل ديسيلتر جزءاً من غذائهم اليومى، وبالتالى يقل خطر الإصابة بأمراض القلب.
الجوز للاكتئاب وألزهايمر
عين الجمل لا تشبه المخ فى شكله فقط، وإنما يفيد عمل المخ أيضاً، وتعتبر عين الجمل وزيته غنياً بأحماض أوميجا-3 الدهنية أكثر من أى نوع آخر من أنواع المكسرات الأخرى، لذلك يعد عين الجمل علاجاً هاماً للاكتئاب لمحتواه الغنى من تلك الأحماض التى تعمل على تخفيف الاكتئاب، وكانت الدراسات قد أثبتت أن كثيراً من الذين يعانون من مرض الاكتئاب لديهم مستويات منخفضة من أحماض أوميجا-3، حيث إن أغشية الخلايا فى المخ تتألف أساساً من الدهون، وتكون مسئولة عن دخول العناصر الغذائية الهامة إلى الخلايا، وكذلك أيضاً خروج المواد غير الضرورية منها، وأحماض أوميجا-3 هى لاعب رئيسى فى هذه العملية.
تحتوى عين الجمل على حمض إيلاجيك، وهى مركب من المركبات المضادة للأكسدة، والتى تعمل على تقوية وتعزيز الجهاز المناعى وتحتوى على خصائص مضادة للسرطان.
البندق منظم لضربات القلب
هو مصدر غنى بالأحماض الدهنية أوميجا 3 الأساسية الهامة، مثل حمض اللينوليك وحمض اللينولينيك، وحمض Docosahexonic ا وأشارت الدراسات والبحوث أن أوميجا 3 الدهون تعتبر عاملاً لمنع الالتهابات لخفض مخاطر ارتفاع ضغط الدم، ومرض الشريان التاجى، والسكتات الدماغية وسرطان الثدى والقولون وسرطان البروستاتا.
توفر أحماض أوميجا 3 الدهنية أيضاً بعض الفوائد فى ظروف مثل التهاب المفاصل الروماتيزمى، وفى حالات الفصام والاكتئاب ومرض الزهايمر المواد الغذائية فى عدة أنواع من المكسرات، ومنها البندق يساعد على حماية الجسم من الآثار الضارة على الجسد.
وقد وجدت إحدى الدراسات أن البندق غنى بحمض الفالينوليك، الذى لديه فائدة وقائية للقلب أثناء أوقات التوتر الحاد التى تسبب إجهاد القلب والأوعية الدموية.
البوتاسيوم هو عنصر هام من عناصر الخلية وسوائل الجسم، الذى ينظم ضربات القلب وضغط الدم، النحاس مطلوب لإنتاج خلايا الدم الحمراء، والحديد مطلوب لتكوين خلايا الدم الحمراء. الفلورايد هو أحد مكونات العظام والأسنان ويلعب دوراً هاماً فى الوقاية من تسوس الأسنان.
الكاجو لإنتاج الطاقة
الكاجو مهم لبناء العضلات لاحتوئه على نسبة عالية من الماغنسيوم، الذى يمنع تشنج الخلايا العصبية، ويقضى على الخلايا السرطانية ويوقف انتشارها، كما أثبتت الدراسات الحديثة أن للكاجو تأثيراً جيداً على سرطان القولون، كما يحافظ على صحة اللثة والأسنان.
ويزيد مرونة الأوعية الدموية لاحتوائه على الدهون غير المشبعة الأحادية ومضادات الأكسدة وحمض الفوليك، إضافة إلى أوميجا “3″ وله قدرة عالية على إنتاج الطاقة، كما يدعم العضلات والعظام والمفاصل، ويخفض الكوليسترول.
الفستق لتنشيط الكلى
يحتوى الفستق على نسبة مرتفعة من الدهون الأحادية غير المشبعة، والبوتاسيوم مقارنةً بغيره من المكسرات، ويحتوى الفستق على الفيتامينات، لذلك قد يساعد تناول وجبة صغيرة من الفستق بانتظام فى الحفاظ على صحة القلب وخفض معدل الكولسترول الضار فى الدم وزيادة معدل الكولسترول الجيد، وقد يساعد على الحد من خطر تخثر الدم والإصابة بجلطة.
الفستق غنى بالزيوت الدهنية ومنها زيوت دهنية غير مشبعة، وهى أساسية فى تغذية الدماغ الذى يعتبر تركيبه الأساسى من الدهن، وكذلك الفوسفور الداخل فى تركيب الفستق، ينشط الدماغ ووظائفه من حفظ وتركيز، وذاكرة وفهم، وأداء العمليات الحسابية، ويمنع النسيان، وينشط الدورة الدموية فى الدماغ فيمنع أمراض الجلطات والفالج والنشاف، والرعاش الباركنسونى.
الفستق يولد الطاقة للجسم وينشط الدورة الدموية فى الكلى، يفتت الحصى والرمل، يزيد فى حجم الكلى ويساعدها على وظائفها.