على الرغم من دعوة الولايات المتحدة في وقت سابق لمجموعة كاملة من الدول للانضمام إلى تحالفها البحري المناهض لإيران في الخليج، فإن الاقتراح لم يقبل إلا من قبل بريطانيا، التي أصبحت جزءًا من المهمة الأسبوع الماضي.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، إن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي رفضت اقتراح واشنطن بالانضمام إلى البعثة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة في الخليج.
وأضاف بولتون: «لقد سررنا بعد موافقة حكومة جونسون على المشاركة في عملية الحارس، والتي تعكس تغييرا عن الحكومة السابقة، وكان التفضيل الأصلي لبريطانيا هو المشاركة في نوع من العمليات الأوروبية في الخليج».
وأضاف أنه لا يزال يبحث في ما ستفعله المهمة الأوروبية في الخليج العربي، مدعيا أن الاقتراح الأمريكي كان من المرجح أن يكون ناجحا.
ويأتي هذا البيان بعد أيام قليلة من وصف وزير الخارجية مايك بومبيو خطوة المملكة المتحدة للانضمام إلى تحالف خليجي تقوده الولايات المتحدة بأنه «انتصار لتعددية الأطراف ذات مغزى وفعالية» ، مشيرًا إلى «قرون من الخبرة البحرية البريطانية».
وقال بومبيو عقب إعلان لندن الأسبوع الماضي أنها ستساعد الولايات المتحدة على «تعزيز حرية الملاحة في منطقة الخليج العربي» ؛ في الوقت نفسه، أكدت المملكة المتحدة أنها لا تزال «ملتزمة بالعمل مع إيران وشركائها الدوليين لتهدئة الوضع والحفاظ على إيران