على قدم وساق تتصارع الخطوات , نحو صدام محقق, وحريق محقق , يشبه حريق ابريل 2006, الذى كان السيد البدوى احد مهندسيه للاطاحة بسنده طوال ربع قرن الدكتور نعمان جمع’ , ويبدو , ان مافعله البدو وادى الى مصير سىء لاحد اهم رؤساء حزب الوفد بعد نعمان جمعه , حي اخرج بحريق من الوفد , ليقبع فى شقة باسم الوفد فى شارع عماد الدين , هذا المصير ذهب اليه فعليا الان السيد البدوى , حيث يشكل جبهة للوفد , خارج اطار الحزب ليقبع فيها ويصرخ منه مع رفاقائه ؟ ام ينجح فى اعادة الوفد بالانتخاب من خلال جمعية عمومية , ام ان الرؤية الحقيقية ان طرفا ثالث يدفع طرفى الصراع فى بولس حنا وفى جبهة البدوى للاصطدام وحرق الوفد من جديد لينتهى الوفد بصدام الرحمة ةبعد تراجعه الكامل سياسيا وحزبيا وشعبيا وبقاؤه فى الظل ى, عبارة عن نادى ثقافى بجريدة ؟
فى التفاصيل قامت مجموعة البدوى الجديدة ممثلة فى ياسر قورة واللواء محمد ابراهيم , واللواء الحسينى بالاتصال بكل اعضاء حزب الوفد بمحافظات مصر , ودعوتهم لمؤتمر سياسى يعد له لاعلان جبهة وفدية تسجل رسميا لتكون اطارا مشروعا للتحركات السياسية والاجتماعات السياسية , وايضا لمخاطبة الجهات الرسمية التى تشرف على العمل الحزبى فى مصر.
هذا المؤتمر يكون النواة الاولى لجمع توقيعات اعضاء الجمعية العمومية الموالين للسيد البدوى, وايضا لاستكشاف الاضافات التى قامت مجموعة بولس حنا باضافاته من موالين لها فى اللجان النوعية ,
وتتحدث المعلومات ان المسئولين عن مؤتمر البدوى ينفقون عليه ببذخ, لمواجهة اضافات مجموعة بولس حنا, ولمحاولة التاثير على اعضاء فى المحافظات للاصطفاف خلف البدوى
الطريف ان كل المجموعتين تلوح باتصالاتها القوية القادرة على نصرته فى اى ظرف من الظروف , وهو نفس الخيال المريض الذى لبس المتصارعين على حزب الوفد فى ابريل 2006, و واهانوا جميعا تاريخ الوفد واهدروا مكانته فى الشارع , ولم يعد بعده الوفد ذو مكانة سياسية حقيقية فى الشارع على الاطلاق,
نفس الخيال يلبس المتصارعين على الوفد الان , الفرق انه لو وصل الامر لحريق مشابه لابريل 2006 وهو استنتاج فى فكر عدد كبير من اعضاء الوفد فى ضوء مايحدث فى السر والعلانية الان , فان الوفد يكون كتبت شهادة وفاته, وهو امر لايعنى كثيريين لان اغلب من فى قيادات الحزب من المتصارعين مستوفديين وتلك الكارثة