تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية، قصة مثيرة حول مبيض محارة يدعى “شعبان” سافر من قريته البسيطة إلى إيطاليا ليشق طريقه في الحياة ويصنع مستقبل أفضل في الخارج، ليلتقى بعدها بسيدة إيطالية جميلة ويتزوجها ويبهر رواد التواصل خاصة في مصر، بزيجته الهنيئة بحسب وصف النشطاء.
وبرزت المفاجأة أن القصة بعيدة تمامًا عن الحقيقة، فالسيدة المتزوجة من شعبان كما تداول الرواد، اتضح أنه لم يكن مبيض محارة أو يدعى شعبان من الأساس، ولكنه طبيب عراقي ، كما أن زوجته وتدعى الدكتورة زينب الخالدي، فهي ابنة لأب عراقي ولأم فرنسية وتعمل كطبيبة أمراض جلدية في باريس وعضوة في الأكاديمية الأوروبية الأمريكية.
الشاب “شعبان” كما تداول النشطاء، ما هو إلا محمد ياسر طبيب عراقي من بغداد، ويعيش مع زوجته زينب في باريس، وأن كل ما يدور حول قصة “شعبان” مبيض المحارة الذي تزوج أدى جميلات إيطاليا ما هي إلا قصة خيالية وأكاذيب تداولها الرواد لنسج موضوع أكثر ثارة وسخرية، حول شخصية علمية ذات شأن بالخارج.
وتبين من خلال حسابهما الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حقيقة أمرهما والتي تظهر قيمتهما العلمية في المجال الطب بعكس ما يشاع عنهما، إلا أنهما لم يلتفتا إلى ما يدور حولهم واكتفيا بعدم الرد أو إظهار هويتهما الحقيقية حتى لا يلفتا أنظار نشطاء رواد مواقع التواصل الاجتماعي.