زادت التكهنات فى الساعات الأخيرة حول تطورات الحالة الصحية للنجمة دلال عبد العزيز، وعن خروجها من المستشفى بعد احتجازها لأكثر من 76 يوما، وهى طريحة الفراش، خلعت فيها دلال قلوب محبيها وأوجعتهم، ما بين القلق عليها بسبب حالتها الصحية، وما بين التعاطف معها بعد رحيل الأسطورة سمير غانم.
ولا تزال دلال تشغل قلوب وعقول محبيها أملا فى شفائها، وعودتها لبنتيها وحياتها من جديد حتي لو كانت حياة منقوصة بعد رحيل “سمورة” توأم روحها، وتعيش فترة من أصعب فترات حياتها، حيث تعانى من مضاعفات ما بعد فيروس كورونا.
وتعانى دلال عبد العزيز من نقص في الأكسجين وهو ما يؤثر على نشاط بعض الأجهزة الحيوية فى الجسم، حيث كشف عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد النادى، مستجدات الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز، قائلًا: “الفنانة الكبيرة مازالت فى حاجة إلى الأوكسجين والأجهزة التى تساعد عضلة التنفس على أداء عملها”.
وقال النادى خلال لقائه فى برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، أن الفنانة دلال عبد العزيز، تعاني من متلازمة ما بعد كورونا، حيث يتم وضعها الآن على جهاز تنفس غير ثاقب بدون الأنبوبة الحنجرية، لافتًا إلى أنه بدون القناع أو ماسك الأوكسجين يكون هناك صعوبة في التنفس، وعن إمكان نسبة الشفاء، قال النادى إن الأمل موجود وهناك دعم طبي، ومن الممكن سحب الأجهزة تدريجيًّا حال التحسن.