أعلنت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي مساهمتها في الأعمال التوجيهية والتنظيمية خلال شهر رمضان المبارك، وتقوم بتفويج المعتمرين في صحن الطواف والمسعى والإشراف العام على ذلك، والتواجد في عدد من المواقع منها المقام، والمسعى، والإشراف المباشر على ذلك.
وتشمل الجهود تنظيم حركة الطائفين عند خروجهم إلى المسعى وفي مصلى ركعتي الطواف، وتوجيههم للأدوار العلوية تخفيفاً للازدحام، وتقديم التوعية والنصح داخل المسجد الحرام عبر مركز “التوعية الرقمية” الذي يُعنى بنشر المواد العلمية التوعوية، والمساعدة في عملية تنظيم المصليات وتفويج المعتمرين مع الإدارات ذات الاختصاص، والمشاركة في الإشراف على الجنائز وإحصائها.
وتشارك إدارة الهيئة بالمسجد الحرام خلال رمضان المبارك بـ111 موظفاً من الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة لخدمة قاصدي المسجد الحرام يعملون على مدار الساعة.
كما خصصت عدداً من البرامج والمبادرات من أهمها برنامج “وقولوا للناس حسنا” وهو برنامج يهتم بالزوار والمعتمرين والتعامل معهم بالكلمة الطيبة، والمعاملة الحسنة، وتوزيع المطبوعات الإرشادية بعدة لغات منها “الإنجليزية، والأردو، والمليباري.