انتقدت آمال عبدالحميد عضو مجلس النواب، راتب المدرب الجديد لمنتخب مصر لكرة القدم “روي فيتوريا”، والذي يقدر بـ 2.4 مليون يورو سنويًا بموجب عقد مدته أربعة سنوات، خلاف الراتب المقرر للجهاز الفني الذي سيتواجد معه ويضم 4 مساعدين.
وقالت النائبة، في طلب إحاطة موجه إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة: “اتحاد الكرة المصري بقيادة جمال علام، مُصر على اختزال أزمة المنتخب الوطني وإخفاقه في تحقيق الإنجازات في اختيار مدربه، في حين أن أزمة المنتخب مرتبطة بمنظومة كرة القدم في مصر التي تراجعت كثيرًا خلال السنوات الأخيرة، والتي أحد أسبابها اتحاد الكرة، والذي يُديرها بالفهلوة، ويفتقد أدنى أساليب الإدارة”.
وجاء في نص طلب الإحاطة: “كرة القدم أصبحت في كل دول العالم بمثابة صناعة، وحال المنظومة في مصر لا يخفى على أحد، والنتائج الأخيرة للمنتخب خير شاهدًا عليها، نحتاج إلى استراتيجية شاملة، من خلالها نضع كرة القدم المصرية على الطريق الصحيح بعد تخليصها من مسببات الفشل وعلاجه”.
وتابعت آمال: “المدرب الجديد للمنتخب لن يقدم شيئًا، سيتقاضى راتبًا مُبالغا فيه على حساب اتحاد الكرة، وسيرحل مع أول فشل له، كما سبق وحذرنا من قبل عند اختيار إيهاب جلال”.
وأضافت “أكرر أزمة منتخب مصر ليس في المدير الفني أجنبي كان أو مصريًا، وإنما في العشوائية التي تُدار بها منظومة كرة القدم في مصر، ليست هناك خطة واضحة المعالم للنهوض بها”.
واختتمت آمال عبد الحميد طلب إحاطتها قائلةً: “وصلنا كأس العالم صدفة، ووصلنا لنهائي أمم إفريقيا صدفة، ولكن لا توجد استراتيجية أو تخطيط جيد للكرة في مصر، ومن ثم سيبقى الحال على ماهو عليه”.