تعمل وزارة التموين والتجارة الداخلية على تنفيذ مشروع دمغ المعادن الثمينة بالليزر في إطار الحرص على استخدام التكنولوجيا لتطوير منظومة صناعة الذهب ومنع التلاعب في المنتجات، وأكدت الوزارة بأن مصلحة الدمغة والموازين عندما تبدأ في استخدام المنظومة الجديدة، وهى استخدام دمغ المشغولات الذهبية بالليزر الجارى، الإعداد لها للعمل بدلًا عن الوسيلة المتبعة الآن التقليدية بالقلم، ولن تعود إلى استخدام الدمغة التقليدية مرة أخرى وهذا ليس له علاقة بمقتنيات جموع المستهلكين من الذهب المدموغ سابقا من خلال المصلحة بالدمغة التقليدية المعترف بها أيضا، حيث كان ومازال جارى العمل بها لحين تغير العمل في المصلحة بالأساليب الجديدة مع الاعتبار أن المشغولات الذهبية بالدمغات القديمة التي بحوزة التجار والمستهلكين تعتبر سارية كما هى ومعتمدة من قبل المصلحة ولا تستدعى أى إجراء عليها.
وأوضحت الوزارة أن تغيير النظام المعمول به وتغير طابعاته من أحرف قديمة إلى حديثة على مر السنوات السابقة يعتبر شبه تراث تحتفظ به مصلحة الدمغة والموازين على مر السنين، وإنما التحديث ومواكبة التطور التكنولوجي في الصناعة وأيضا في استخدام طرق حديثة للدمغ يعتبر إضافة وتطور نوعى مطلوب للمزيد من الدقة وإحكام الرقابة.