قال الدكتور عبدالحميد الدسوقي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية، إن هناك 6 انواع من المفاعلات على مستوى العالم، ومصر اختارت لمشروعها النووي، النوع اكثر أمانا، وهي مفاعلات الماء العادي المضغوط والتي ويعمل بها في العالم حاليا او جاري تنفيذها بنسبة 60% على مستوى العالم.
وأضاف الدسوقي، خلال فعاليات اليوم الثاني لمنتدى موردي الصناعة النووية المنعقد بالقاهرة، ان المفاعلات النووية المصرية مؤمنة بشكل كبير، وتعمل بنظام الامان الذاتي دون الحاجة لتدخل بشري او عمل الاتوماتيك بمجرد حدوث اي خطأ او بداية مشكلة يتم فصل المفاعل، منوها بان مصر ستنتج الكهرباء من الطاقة النووية عبر 4 مفاعلات، وقدرة المفاعل الواحد 1200 ميجاوات، وكل مفاعل سيدخل الخدمة بعد الآخر لاكتمال دخول المفاعلات الأربعة مع حلول عام 2027، وسيكون كل مفاعل به تحديث عن المفاعل الذي يسبقه، بسبب التطور المطرد في الطاقة النووية.
وتابع: نائب رئيس هيئة المحطات النووية، ان عمر محطة المشروع النووي 60 سنة، ويمكن مد عمر المفاعل 20 سنة اخرى ليكون اجمالي عمر المفاعل 80 سنة.
واشار الدسوقي الى ان امان المفاعلات النووية كبير طول فترة عمل المحطة، ومعدلات وقوع الحوادث النووية تقدر بنسبة 1/ مليون ، اي أننا نتحدث عن ” صفر”، لافتا الى وجود نموذج محاكاة للمفاعلات النووية في مصر، وهي محطة لينينغراد الروسية من نوع الماء العادي المضغوط وتعمل بكفاءة كبيرة.
ولفت الى ان المفاعل النووي المصري معد للحماية من العواصف والموجات الانفجارية والأعاصير والزلازل وموجات تسونامي، مواصلا: ان المفاعل النووي الواحد سيضم عمال تتراوح اعدادهم ما بين 5 الى 6 الاف عامل، باجمالي قرابة ال 24 الف عامل في نطاق المشروع.
واوضح الدسوقى ان هناك 18 نوعا من المستندات التى بجب مراجعتها بدقة لذلك سيتم ارسالها فى منتصف يناير الحالى لهيئة الرقابة النووية والاشعاعية لمراجعتها ومن المتوقع الانتهاء منها خلال 18 شهرا من ارسالها ليبدء العمل فى المفاعل منتصف 2020