أكد السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، أن الشخصية الوطنية الحقيقية ليست عبارات تتردد بل إيمان وسلوك وعطاء ونظام حياة وشعور بنبض الوطن والفرح بتحقيق آمال والاستعداد الدائم للتضحية من أجله، موضحا أن الشخصية الوطنية هي التي تحترق من أجل إنارة دروب الوطن، والتي تبذل جهدا في تصحيح صورة الوطن فالوطنية الحقيقة تبنى على مكارم الأخلاق.
وقال “الشريف”، خلال كلمته بافتتاح مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الـ 29، إن مؤسسات مصر الإدارية حريصة كل الحرص على التفاعل مع ما يصدر عن المؤتمر من توصيات، منوها بأن مؤسسات الدولة تعمل منذ فترة على تبني ومتابعة الجهود التي تعلي من الشخصية الوطنية وترسيخ أسس المواطنة، وذلك في إطار الاستراتيجية العامة التي تسير عليها مصر.
وأضاف: “بناء الشخصية الوطنية يحتاج إلى بذل كل منا تجاه بناء الشخصية الوطنية فهي تبدأ من الأسرة فالمدرسة فالجامعة، فكل له دور في بناء الشخصية الوطنية”.
واختتم الشريف كلمته بالترحيب بالضيوف في بلد السلم والسلام قائلا: “يجب علينا جميعا أن نظهر الرسالة الحقيقية لسماحة الدين الإسلامي، وعلى الجميع مفكرين وكتاب دور مهم في بناء الشخصية الوطنية لبناء الوطن”.