عاقبت محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، ١٩ متهما بالسجن المؤبد، و٤١ آخرين بالمشدد ١٥ عاما، و٦ متهمين “أحداث” بالسجن ٥ سنوات، وبراءة متهم واحد؛ لتشكيلهم خلية إرهابية لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية على قوات الأمن والمسيحيين جنوب البلاد، والانضمام إليها، تتبع تنظيم داعش الإرهابي، والمعروفة إعلاميا باسم “داعش الصعيد”.
صدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح داود ومحمد عمار والدكتور خالد الزناتي، وبسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وكانت النيابة أحالت المتهمين الـ67 متهما، منهم 43 محبوسين إلى المحاكمة الجنائية؛ لتأسيسهم وتوليهم قيادة، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة وانضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على مؤسسات الدولة، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة؛ بغرض إسقاط الدولة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وشمل أمر الإحالة للمتهمين، أن “الإرهاب كان من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها، مع علمهم بذلك، والسرقة بالإكراه وحيازة أسلحة نارية وذخائر؛ مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وتصنيع مفرقعات، والتحضير لارتكاب أعمال إرهابية؛ برصد منشآت عامة وحيوية”.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين ضُبط بحوزتهم “أسلحة نارية آلية وخرطوش، ومسدسات وذخائر مما تستعمل على هذه الأسلحة، وأوراق ومخططات تتضمن طرق تصنيع العبوات المفرقعة، وكيفية التحكم في الموجة الانفجارية وسرعتها وتأثيرها على الإنسان، وكيفية تفخيخ السيارات؛ لاستخدامها في تفجير وإسقاط المباني والمنشآت”.