لم يستطع اللاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا في صفوف نادي كارديف الإنجليزي الذي انتقل إليه حديثًا، أن يودع أصدقاءه ومحبيه وعائلته، حيث سقطت طائرته، وكان آخر ما قاله، هو ما ذكره على تطبيق واتساب لأصدقائه قبل موته أن طائرته يظهر أنها ستسقط، لكن رغم ذلك اعتبرت شبكة “سي إن إن”، أن الشاب قد ودع محبيه بما نشره على مواقع التواصل.
وقالت “سي إن إن”، إن المهاجم إيميليانو سالا (28 سنة) أراد أن يقول وداعا للمرة الأخيرة لكل محبيه، لكن سقوط طائرته كان أسرع.
وكان الأرجنتيني وضع اللمسات الأخيرة لانتقاله في صفقة بملايين الدولارات إلى صفوف نادي كارديف سيتي الإنجليزي، من شأنها أن ترفع مسيرته إلى مستوى أقوى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد توقيعه مع كارديف، عاد إلى نانت ليودع فريقه وزملاءه في الفريق، لكنه كان وداعا لتركهم وانتقاله إلى نادٍ آخر، وهو ما كان بمثابة وداعه الأخير لهم، ونشر حينها صورة على وسائل التواصل الاجتماعي كتب فيها: “La ultima ciao،” بمعنى “آخر وداع”، وبعد أن نشر ذلك، استقل طائرة متجهة إلى كارديف، وما كان يأمل أن يكون فرصة العمر تحول إلى كابوس وسقط في البحر ولم يعثر على جثته حتى الآن.