كشف موقع “أخبار ليبيا 24″، عن أن السلطات الليبية باتت تواجه مشكلة حقيقية؛ بعد تحرير العديد من الأماكن من سيطرة تنظيم داعش، تتمثل في الأطفال مجهولي الأبوَّة، بعد مقتل وهروب مقاتلي التنظيم الإرهابي.
وأشار الموقع إلى أنه لا يزال الغموض يكتنف مستقبل الأطفال، أبناء عناصر تنظيم داعش في ليبيا ولم يحدد مصيرهم بعد، موضحا أن داعش في ليبيا نجح في اللعب على مشاعر العديد من السيدات وإقناعهن بالزواج، وأنجبوا أطفالا تركوهم خلال الحرب.
وبين الموقع أن الأطفال وجدوا أنفسهم وحيدين في مراكز احتجاز في ليبيا بعد أن فقدوا آباءهم، بعضهم بدون أوراق ثبوتية ولا جنسية، والبعض الآخر رفضت أوطانهم استقبالهم.
وبيّنت الدراسات والتحقيقات التي أجرتها الدولة الليبية، بالتنسيق مع المخابرات أنّه منذ دخول داعش إلى الأراضي اللّيبيّة وفرض سيطرته على السكّان فيها والتحكّم بمصير حياتهم، التحقت المئات من النساء من دول الجوار بالتنظيم في ليبيا، بحسب الموقع.
كانت بعضهن برفقة أزواجهن وأطفالهن، وأخريات تزوجن هناك أو تعرضن للاغتصاب على أيدي العناصر، فأنجبن أطفالًا قتل العديد منهم في معارك تحرير مدينة سرت من التنظيم المتطرف، وبقي آخرون على قيد الحياة، يعيشون حياة اليتم واليأس والبؤس في كنف التنظيم.