قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الولايات المتحدة سعت عبر العام الماضي لتغيير معالم حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وتقييد ثوابته، بسحب قضيتي القدس واللاجئين من على طاولة التفاوض، وعبر نقل سفارتها للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، وإيقاف دعمها للأونروا.
وأكد “أبو الغيط”، في كلمته خلال احتفالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المنعقد بالقاهرة، اليوم، الأربعاء، أن كل هذه الخطوات لن تغير من ثوابت القضية شيئًا، وسوف تظل خطوات معزولة لا تحظى بأي إجماع أو توافق دولي، حيث إن دول العالم المختلفة سارعت إلى إعلان تمسكها بالمرجعيات القانونية ومقررات الشرعية الدولية في قرار الجمعية العامة في الأمم المتحدة بشأن القدس في ديسمبر من العام الماضي.
وأضاف أن الكثير من الدول الصديقة سعت إلى سد الفجوة التمويلية في موازنة الأونروا لكي تظل مدارسها ومشافيها مفتوحة أمام ملايين اللاجئين، منوهًا بأن الرسالة جلية والإرادة القوية في دعم القضية الفلسطينية بشكل واضح وساطع، ولا بديل عن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.