يعاني فريق المنصورة من الأزمات خلال الفترة الأخيرة.. لعل آخرها المستحقات المتأخرة، ورفض اللاعبين الاشتراك في المران قبل مباراة الحمام، التي تعادل فيها البرتقالي بنتيجة هدفين لكل منهما.
ويشكو اللاعب محمد صبحي من سوء معاملة الإدارة والجهاز الفني له وعدم إشراكه في المباريات، بالإضافة إلى رفضهم خروجه إلى أندية أخرى للمشاركة والحصول على دقائق أكثر.
وكشف صبحي، أزمة مشاركته مع الفريق وسوء معاملة الإدارة ورفضهم خروجه على شكل إعارة أو بيع نهائي في ظل عدم إشراكه في المباريات.
وقال صبحي: “الموسم الماضي وقعت على عقد احتراف مع نادي المنصورة طبقا للوائح وشروط الاتحاد التي تنص على عدم إشراك لاعب ناشئ مع الفريق الأول إلا بوجود عقد، وحدث بالفعل في وجود المدير الفني السابق أحمد سند، الذي أخبرني احتياجه لي خلال مباريات الموسم”.
وأكمل: بعد توقيع العقد والاتفاق على المبلغ المالي فوجئت بهم يخبروني أن المستحقات ستكون على دفعات 10 آلاف جنيه على 5 أشهر ووافقت بمعدل كل شهر 2000 جنيه صافي بدون الضرائب، وبعد 3 أشهر بدون صرف المستحقات بالإضافة إلى عدم إشراكي في المباريات، وفي الشهر الرابع تم صرف المستحقات ولكن الشهر الخامس أخبروني بعدم صرفه نهائيا.
وأضاف: مع بداية الموسم الحالي فوجئت بعمل معسكر للفريق ولم أكن ضمنه.. وبعد عدة اتصالات أخبروني أنها وجهة نظر المدير الفني وطلبت بعدها الاستغناء عنى.. كان ردهم خروجي إعارة ولكن النادي لا يرد على اتصالات ومحاولات الفرق التي ترغب في التعاقد معي، ووجود رغبة من المنصورة على بقائي معهم رغم اننى لا أشارك ولا أتمرن أيضا “قاعد في البيت”.
وأوضح: بعد انتهاء المعسكر تحدثت إلى مجلس الإدارة لكني لم أجد من يجيب حتى رئيس النادي، فذهبت إلى النادي فأخبروني أنهم لا يعرفون شيء والجديد عند الجهاز الفني.. والذي كان رده إني سأعود للتمرين يوم السبت.. ولكني لم ألعب أي مباراة وفرصتي قليلة في المشاركة بعد تعاقدهم مع لاعب جديد في نفس مركزي”.
وتابع: “كل ما أطلبه من النادي أن ألعب وأشارك في المباريات.. وطلبت الخروج للإعارة لمنية سمنود والمدير الفني كلم المدير الفني للمنصورة ورفض خروجي بحجة أنه مازال يريدني في الفريق.. ولكني طلبت بأن أطلع إعارة أو الخروج نهائيا فوافقوا وكان متبقي 3 أيام ويغلق القيد، ذهبت إلى سمنود ومضيت العقد وذهبت به إلى المنصورة وكان متبقى يوما واحدا فقط على إغلاق القيد، فذهبت إلى النادي ولم أجد رئيسه حتى آذان المغرب، وعندما جاء أخبرني بأنه مشغول وبعد ساعة انتظار وافق على إمضاء العقد وذهبت إلى سمنود مرة أخرى ولكن الوقت قد انتهى وأخبروني بقيدي في شهر 9.
مضيفا: وفي شهر 9 الموعد المحدد مسبقا لرحيلي عن النادي وعند توثيق العقود فشلت، وكان الحل الوحيد، أن يتم توثيقه على أساس إني محترف ولكني رفضت بسبب أنه سيتم بقائي في الدرجة الثانية لمدة 3 مواسم فتواصل نادي سمنود مع مجلس الإدارة ليخبرهم بفشل الإعارة، ولكن لم يرد أحد وأخبرتهم أنا وكان ردهم أن ألعب مع الناشئين فوافقت، بالإضافة إلى إرجاع كل المستحقات، وخصم شهر متبقي مني ويتم التعامل معي من شهر 10”.
عندما سألت عن حقي في إرجاع المستحقات اكتشفت أنه غير صحيح، وعلى الفور كتبت شكوى للنادي بمستحقاتي ولا أحد يرد وعند حديثى مع عضو يخبرني بأن أذهب لآخر.. وعلى هذا الحال حتى الآن ومستقبلي في خطر في ظل عدم مشاركتي وجلوسي في المنزل أو أتدرب مع الناشئين وألعب في مباراة كل فترة.
واختتم: منذ سن الـ17 تقدم طلائع الجيش بعرض لضمي لكنهم رفضوا بالإضافة إلى الأهلي، وعرض من بيلا وفريق منية سمنود ونبروة الموسم الماضي، وكنت في تجمع منتخب مصر 97 مع المدرب معتمد جمال.