قالت فاطمة سليم، مرشحة القائمة الوطنية من أجل مصر، عن حزب الإصلاح والتنمية، وهي أصغر مرشحة بالقائمة، إنها مرشحة بالقائمة عن الحزب ضمن 9 أعضاء آخرين، اثنين منهم فوق السن، و7 آخرين تحت السن، لافتة إلى أن التعليم من الملفات التي تأتي على رأس أولوياتها.
وأضافت فاطمة، أن هناك العديد من الملفات التي تنتوي الاهتمام بها حال فوزها في الانتخابات ودخولها مجلس النواب، منها تمكين المرأة، خاصة بعد النجاحات التي حققتها المرأة في مجالات عديدة، وكذلك البطالة ومنح فرص عمل حقيقية للشباب.
وعن خطوة ترشحها لمجلس النواب من خلال القائمة الوطنية، قالت: هي خطوة هامة بالنسبة لي، ولدي العديد من الطموحات والملفات التي تأتي على رأس أولوياتي حال فوزي ودخولي مجلس النواب المقبل، ومن الأسباب الكبيرة التي دفعتني لدخول ماراثون الانتخابات هو تشجيع والدي ووالدتي لي كي اتخذ خطوة الترشح، حيث إنهم يروا أنني أحمل فكر ورؤية، ولن أتوقف عن خدمة الناس حتى إذا كانوا في غير دائرتي، ولقد رشحني حزب الإصلاح والتنمية ضمن 9 مرشحين تابعين للحزب بالقائمة الوطنية من أجل مصر، بينهم اثنان فوق السن، و7 آخرين تحت سن 35 عامًا، وأنا أشكرهم على هذه الثقة.
وأضافت أن النزول على دائرة في الصعيد أمر ليس سهلًا، ولكنني من الصعيد وأعرف عاداتهم وتقاليدهم، فوالدي من بني سويف، ووالدتي من المنيا، ودائرتي هي المنيا وتعاملت كثيرًا مع الصعايدة واخرها حضرت مؤتمر انتخابي في دائرة المحافظة، وهنا يجب التأكيد على أن الجميع يحترم أهل الصعيد، وفي الحقيقة هم أكثر الناس التي تحرص على المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم، ولديهم فكر ويستخدمون السوشيال الميديا في موضعها أي الاستخدام الأمثل، وللأسف الأفلام صورت الصعيد بشكل خاطئ، فأهل الصعيد عندهم العلم والخبرة والثقافة والرقي في التعامل بشكل أكبر من ناس كثيرة سافرت وتعلمت بالخارج ثم عادت.