“يوم تلات تلات بنات ندهوني” على ألحان عزيز الشافعي، أصدر الهضبة عمرو دياب، أحدث أغانيه، ضمن ألبومه “أنا غير” المرتقب طرحه خلال الفترة المُقبلة، لتشعل الأغنية مواقع التواصل الاجتماعي، وتفك أغنية “يوم التلات” النحس وسوء الحظ الذي ارتبط دائما بيوم الثلاثاء واعتبره المصريون أسوأ أيام الأسبوع.
وطرحت أغنية “يوم التلات”، بعد أيام من طرح عمرو دياب أغنيته “بحبه” قبل عدة أيام، من كلمات: أيمن بهجت قمر، وألحان: محمد يحيى.
وعلى النقيض من موجة التهنئة والإعجاب بأغنية يوم التلات لـ عمرو دياب، انتقد البعض الأغنية، واعتبروها عبثية ومملة، وسخر رواد مواقع التواصل من اسم الأغنية “يوم التلات”، إلا أن عمرو دياب لم يكن الأول في اختيار ذلك اليوم وسبقه منذ عشرات السنين مطرب كان الحظ حليفه أيضا في يوم “التلات” للقاء حبيبته.
“السبت فات .. والحد فات، وبعد بكره يوم التلات.. يوم التلات.. ميعاد حبيبي.. ميعاد حبيبي”، غنى الفنان محمد عبد المطلب أغنيته “السبت فات”، على ألحان محمود الشريف وكلمات أحمد عبد المجيد، وكان يوم الثلاثاء أيضا هو يوم الحظ لـ “طلب” للقاء حبيبته، الموعد الذي طال انتظاره، ليثبت يوم الثلاثاء أنه موعد لقاء الأحبة وتلاقي العشاق.
وبصوته العذب وطريقته في الغناء التي تميز بها ولمع في الوسط الفني، أصبحت أغانيه جواهر خالدة تتوارثها الأجيال اليوم، يستعيدون ذكرياتهم معها، وفي حي السيدة خلد اسمه فيه بأغنيته الشهيرة “ساكن في حي السيدة وحبيبي ساكن في الحسين”، وفي رمضان لا يخلو منزل من أغنيته: “رمضان جانا”.