الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

أقول ل«نيرون الوفد» وبالقانون: توقيعات أعضاء الهيئة العليا لترشيحك للانتخابات الرئاسية أصبحت والعدم سواء وهذه هي الأسباب!!!!!*

شوهدعبد السند يمامة «نيرون الوفد»…أمس،داخل مقر الحزب، وأمام مرآى ومسمع عدد كبير من الوفديين عقب علمه بأن هناك من بين أعضاء الهيئة العليا من يرغب في الترشح لرئاسة الجمهورية تطبيقاً لنص المادة 19 من لائحة النظام الأساسي للحزب، وهو يتمتم بكلام فارغ مثل «لايحة إيه اللي عايز يترشح بيها..يبلها ويشرب ميتها..أنا المرشح ومافيش غيري..أنا معايا توقيعات 52 أعضاء هيئة عليا»!!! واليوم قال عبدالسند يمامة «نيرون الوفد»… أمام المكتب التنفيذي كلاماً مُضحكاً لايردده طالب في السنة الأولى بكلية الحقوق..حيث قال نصاً «اللايحة بتقول إني الممثل القانوني للحزب وبالتالي لايجوز ترشح حد غيري»!!!!! قطعآ هذا عهر سياسي غير مسبوق يمارسه شخص يريد إحراق الوفد، واعتاد على الكذب وقام بتسليم أموال الحزب بكل إجرام للمدينين..فلماذا تنتظرون منه عند تفسير اللائحة..لن تجدوا إلا تفسيرآ فاسدآ يسيطر عليه الهوى..وذلك يقول لكل من يقابله أنا المرشح الوحيد وهاكسب وهابقى رئيس جمهورية. أرجوكم امنعوا الضحك ..لأنني أعتقد أنه بعد ترديده هذا الكلام الفارغ دون خجل..قد نسمع منه فيما بعد…. «أنا عتريس..أنا هابقى رئيس»…«أنا عتريس ياوفد..أنا عتريس يابلد»..«أنا هانجح.. وهابقى رئيس…أنا عتريس»!!! قطعاً..أدرك تماماً أن عبد السند يمامة «أعصابه تعبانة» ولذلك سأكتفي بتحليل ماقاله والرد عليه بالقانون واللائحة التي يدوس عليها بالأقدام منذ جاء لرئاسة الحزب. نص اللائحة والمادة ١٩ واضح فيما يتعلق بتعدد المرشحين، فإذا قررت الهيئة العليا خوض الحزب انتخابات رئاسة الجمهورية، تدعى الهيئة الوفدية لانتخاب مرشح الحزب من بين أكثر من مرشح يتقدمون من بين أعضاء الهيئة العليا، وذلك بالاقتراع السري. ومالا يعلمه نيرون الوفد: فإن رئيس الحزب هو عضو بالهيئة العليا، ولذلك هو الذي يدعوها للاجتماع الدوري وهو الذي يترأس اجتماعاتها. أما الممثل القانوني ليس هو الممثل الانتخابي، وإلا فليقوم عبد السند يمامة بصفته رئيس الحزب بخوض الانتخابات في كل الدوائر باعتباره الممثل القانوني، أو يقوم الوفد بترشيح حسين حلمي المستشار القانوني للوفد بحكم منصبه .. وبالتالي فإن ما يقوله عبد السند هو كلام فارغ. عبد السند تحدث للمكتب التنفيذي ثم أصدر بيانآ في تفسيره لنص المادة ١٩ أنه لا يحق لعضو الهيئة العليا الترشح في حالة تقدم رئيس الحزب للترشح!!!! وقطعاً هذا كلام مردود عليه لأن اللائحة لوأرادت تجنيب رئيس الحزب من الدخول في منافسة مع أي عضو هيئة عليا يرغب في الترشح لقامت بالنص على ذلك صراحة، ولكنها لم تفعل خاصة وأن الهيئة الناخبة التي تنتخب رئيس الحزب وعضو الهيئة العليا هي هيئة ناخبة واحدة، ولايتميز رئيس الحزب عن عضو الهيئة العليا إلا ببعض الاختصاصات التي قررتها اللائحة في عدة مواد خاصة بمنصب رئيس الحزب، وبالتالي فإن مايقوله عبدالسند بهذا الخصوص كلام فارغ أيضاً. ولأن عبد السند يمامة، صاحب مصلحة في تفسيراته التي يقودها الهوى، فإنني أريد أن أرد على ترديده بأنه يمتلك توقيعات ٥٢ هو أيضاً مردود عليه، فلايجوز الاعتماد على هذه التوقيعات لاتخاذ قرار خوض الانتخابات ولا لتسمية المرشح،لسبب بسيط أن هذه التوقيعات تمت دون إجتماع رسمي من الهيئة العليا بخصوص قرار مصيري ولم يتم اتخاذها في جلسة علنية بمقر الحزب، ولايجوز اتخاذ قرار بهذه الأهمية على أربعة مراحل وفي غرف مغلقة وبهذه الطريقة الفاسدة، وقد أعلن عبد السند من قبل أنه لم يهتم بالحصول على توقيعات ٦ من الأعضاء ،كما أن هناك عضوين رفضا التوقيع، وبالتالي فإنه منع هؤلاء الأعضاء من حقهم في مناقشة قرار خوض الانتخابات وبالتالي فهو لم يصدر بعد، أما تسمية المرشح فهي باطلة أيضاً لأن التسمية تتطلب دعوة الهيئة العليا وفتح باب الترشيح خلال الاجتماع لمن يرغب من أعضاء الهيئة، فإذا لم يتقدم احد سوى عبد السند سنقول له أنت مرشح الحزب رسميآ، أما في حالة ترشح أي عضو هيئة عليا، يجب أن تدعى الهيئة الوفدية لانتخاب المرشح المحتمل عن طريق الاقتراع السري. إذن ..التوقيعات التي بحوزة عبدالسند يمامة «يبلها ويشرب ميتها» وليس أمام الهيئة العليا سوى الاجتماع لاتخاذ قرار خوض الانتخابات بالأغلبية، لأن التوقيعات ثبت بطلانها (وأعلم أن الهيئة العليا ستوافق على خوض الانتخابات بالإجماع)..وبعد اتخاذ قرار خوض الانتخابات يجب فتح الباب لمن يرغب من أعضاء الهيئة العليا في الترشح دون تفرقة بين رئيس أو عضو مكتب تنفيذي أو عضو هيئة عليا، فالجميع طبقاً للائحة أعضاء في الهيئة العليا. الغريب أن عبد السند قال خلال الإجتماع وفي سياق البيان أن من يرفض ترشحه عليه أن يطرح فيه الثقة كرئيس للحزب، ورغم أنني أعده بتحقيق طلبه بطرح الثقة فيه عن مجموع جرائمه، إلا أنني سأطرح عليكم سؤالآ: لماذا يقاتل عبدالسنديمامة من أجل الترشح دون منافس؟ (ولأنكم اعتدتم مني الصدق فإنني أعدكم بكتابة مقال شامل عن أسباب عبدالسند يمامة للترشح شخصيآ في الإنتخابات بمعاونة أيمن محسب وهيثم نوح) فيصل الجمَّال 22-6-2023

اترك تعليقاً