وجه سكان شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، استغاثة عاجلة لوزيري الصحة والأوقاف ومحافظ الجيزة، من أحد «الكافيهات» غير المرخصة، بسبب رصدهم لأفعال غير قانونيةٍ ومنافيةٍ للآداب العامةِ من رواد الكافيه.
وقال الأهالي في شكواهم التي تقدموا بها لعدد من الجهات الرقابية، إن الكافيه (بيت .ع) غير المرخص والكائن بشارع جامعة الدول العربية تُقدَّم فيه «الشيشة» بالمخالفة للقانون، ويُسهِّل للأعمال المنافية للآداب العامة حيث تتواجد فيه العديد من الفتيات «الركلام»، إضافة إلى أشياء أخرى في «الكافيه»، علنًا دون وجود أي محاسبة من مسئولي الحي أو حتي رقابة.
وأكد الأهالي في شكواهم أن الكافيه – غير المرخص – الذي يعمل طوال الليل حتي الساعة الثامنة صباحا، ويقع بجوار مسجد ومستشفي يزعج المرضى والمصلين رغم التنبيه مرارا من إدارة المستشفي وشكاوى المرضى وكذلك شكاوى رواد المسجد، خاصة في صلاة الفجر.
وكشفت الشكوى المرسلة للجهات الرقابية عن أن الكافيه يمتلكه مسئول بإحدى الجهات السياحية غير الحكومية في الجيزة، يستغل علاقاته بحي الدقي بتشغيله دون ترخيص بالمخالفة لقرارت مجلس الوزراء بتحديد مواعيد فتح وغلق المنشآت، ويستمرُ في إزعاجِ سكانِ المنطقةِ حتى ساعاتٍ متأخرة من الليل، ويستمر العمل به حتى الصباح الباكر، دون أي التزام بالقرارات الحكومية.
وقال الأهالي في شكواهم، إنه في أحيانٍ كثيرة يخرج من «الكافيه» فتيات قاصراتٌ بعضهن بملابسَ خليعةٍ، ويتلفظن بألفاظٍ نابية وغير أخلاقيةٍ، كل ذلك ولم يُتخذ ضد إدارة «الكافيه»، أي إجراءٍ قانوني بسبب علاقات مالكه مع كثيرٍ من موظَّفي الحيّ، ما يجعله يفلتُ من أي إجراءٍ ضده.
وناشد الأهالي محافظ الجيزة بالتدخل العاجل واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الكافيه – غير المرخص – متسائلين، كيف يتم السماح لمنشأة بالعمل دون وجود ترخيص لها ودون محاسبة من المسؤولين بالحي، في ظل دولة القانون.
وناشد الأهالي وزيري الصحة والأوقاف بحماية المسجد والمستشفى المجاوران للكافيه، وحماية المرضى والمصلين من الإزعاج الذي يسببه رواد الكافيه، والذي عرف في المنطقة بسوء سمعته.
وأكد الأهالي في شكواهم أن مالك الكافيه رفض ترخيصه من وزارة السياحة خشية الدور الرقابي الحازم الذي تقوم به في ضبط المخالفات علي كافة المنشآت السياحية بصرامة.
وأشارت الشكوي إلى أن مالك الكافيه تعمد أن يكون تابعا لحي الدقي الذي لا يقوم بأي دور رقابي يحقق سيادة القانون، كما تفعل شرطة السياحة الجادة، فضلا عن عدم حصوله عن أي ترخيص لمزاولة العمل.