الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

أهالي ميت حبيب بالشرقية يشيعون جثمان الشهيد الجندي محمود سامي رمضان.. ويؤكدون دعمهم للقوات المسلحة

وصفه الأهالي والأصدقاء بالفنان، فقد عاش سنوات عمره الأخيرة عاشقا للكاميرا والتصوير، حيث ينتمي الجندي مقاتل محمود سامي رمضان محمد، إلى عزبة العويضة التابعة لقرية ميت حبيب مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، والذي استشهد أمس السبت غرب سيناء.

قال عمر محمود، أحد أصدقاء الجندي الشهيد، إنه كان مرحا يحب الناس ويعشق الكاميرا وفن التصوير، وهي أمور ورثها عن أبيه صاحب استديو، وأضاف “عمر”، أن صديقه محمود، كان لا يفرق بين كونه مقاتلا ومحبا للفن رفيع المشاعر ومخلصا لأهله وأصحابه، وهي أمور جعلت القرية كلها تبكي عليه وحضرت وداعه الأخير، مؤكدا أن الإرهاب الغاشم لن يمنعنا من استكمال مسيرة البناء، ودعم الدولة ضد أهل الشر، ودعم القوات المسلحة.

وأضاف السيد إبراهيم، من أبناء قرية ميت حبيب، أن أهالي قريته انتقلوا بالمئات لحضور جنازته في عزبة العويضة، وسط أهله وعدد كبير من زملائه بالقوات المسلحة الذين شاركوا الجنازة وخروجه من مسجد القرية بعد الصلاة عليه وهو ملفوفا بعلم مصر الغالية، ودعا العشرات من أهل قريته للفقيد بالرحمة سائلين الله أن يتقبله من الشهداء والصديقين، ورددوا هتافات “لا لا للإرهاب .. الشهيد حبيب الله”.

كان العقيد أ.ح غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، قد قال أمس السبت، إن مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء، وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة؛ مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد، وجار مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.

وأكدت القوات المسلحة استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.

اترك تعليقاً