“وراء كل رجل عظيم امرأة”.. حكمة متداولة بين الكثير وجسدتها “أوليجا” الأوكرانية، زوجة لاعب التنس أنور الكموني، الذي أصيب بقطع في العضلة اليمني بالظهر؛ بسبب التمارين المكثفة، وبعدها بفشل النخاع العظمي أو ما يعادل اللوكيميا.
سردت “أوليجا” زوجة اللاعب المصرى أنور الكمونى، فى تصريحات لـ”صدى البلد”، قصة صداقتهما وحبهما، وكيف تم زواجهما.
وقالت “أوليجا ” أنهما كانا أصدقاء فى أوكرانيا، وأختفت تماما أخبار أنور لمدة عامين أثناء مرضه؛ مما جعله يبحث عن اسمى على الفيسبوك، وإرسال طلب صداقة لي؛ ومن هنا شعرنا بالحب الشديد الذى جعله يسافر لى ولأهلى فى أوكرانيا لطلب يدي.
وأضافت: “تلقت عائلتي هذا الطلب بمثابة صدمة”، متابعة: “قالوا لي: وهل حقا يا أوليجا تودين الزواج من شخص معرض لنسبة كبيرة للموت؟، فهو شخص ما زال مريضا، ونسبة شفاؤه ضعيفة، فقلت بكل ترحيب: نعم، إننى أحبه، وأشعر بالسعادة معه، فقالت لى العائلة: بكل سرور نتمنى لكما حياة سعيدة”.
وسافرت مع “أنور ” وتم عقد القران فى مصر وأكملت معه تلقى العلاج بعد ذلك لمدة 5 سنوات ومنها أذهب معه فى أنحاء العالم؛ من أجل تحقيق أهدافه ونجاحة، وأسعد لسعادته، مشيرة إلى أنهما لم يفكرا فى الانجاب حتى الآن؛ بسبب كثرة السفر.
ومن جانبة قال ” لاعب التنس المصرى ” أنور كموني: إن “وراء كل رجل عظيم امرأة أعظم منه، وهى زوجتي “أوليجا” التى تخلت عن الفستان الأبيض وحفل الزفاف- كأي بنت-؛ من أجل مساندة زوجها، وتحقيق حلمه، فهي شريكة بطولتي الأولى ضد السرطان، وبطولتي الثانية في المباريات الدولية، وهى بسمة الأمل التى منحها الله- تعالى- لي أولا، ومن بعد شفائي.