طالبت إيران بريطانيا، بالإفراج الفوري عن ناقلة النفط المحتجزة في جبل طارق، حسبما أفادت فضائية “سكاي نيوز عربية”، في نبأ عاجل لها.
واعترضت سلطات جبل طارق سفينة يشتبه بأنها تنقل نفطاً إلى سوريا، صباح الأمس.
وقالت بريطانيا إن احتجاز ناقلة النفط في جبل طارق رسالة واضحة بعد خرق سوريا للعقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.
وأعلن رئيس حكومة منطقة جبل طارق البريطانية، فابيان بيكاردو، اعتراض ناقلة نفط عملاقة يشتبه بنقلها نفطا خاما إلى سوريا، رغم عقوبات الاتحاد الأوروبي.
ولم تحدد السلطات مصدر النفط لكن النشرة المتخصصة في النقل البحري “لويد ليست”، ذكرت أن ناقلة النفط ترفع علم بنما وتنقل نفطا إيرانيا.
وفي حال تأكيد ذلك، فإنه يأتي في وقت حساس نظرا لأن الاتحاد الأوروبي يدرس كيفية الرد على إعلان إيران عزمها انتهاك شروط الاتفاق النووي المبرم في 2015، عبر تجاوز سقف مخزوناتها من اليورانيوم المخصب، وفقا لوكالة “فرانس برس” الفرنسية.
وتم إيقاف الناقلة “غريس” التي يبلغ طولها 330 مترا، بينما كانت على بعد أربعة كيلومترات جنوب جبل طارق في مياه تعتبر بريطانية، رغم أن إسبانيا ترفض ذلك وتزعم أحقيتها في هذه المنطقة.
واعترضت سلطات جبل طارق بمساعدة وحدة من البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط العملاقة، فجر الخميس، قبالة “الصخرة”.