أظهرت نتائج استطلاع أجري في فرنسا، أن ثلاثة أرباع الشعب، ليس سعيدا بالطريقة التي يدير بها الرئيس إيمانويل ماكرون البلاد.
وطالبت أغلبية المستطلع آراؤهم، برؤية مزيد من الإجراءات، لتحسين دخل الأسر الفرنسية.
وقال 25 في المئة فقط ممن استطلعت مؤسسة أودوكسا ومؤسسة دنتسو الاستشارية لصالح إذاعة فرانس إنفو وصحيفة فيجارو، إنهم راضون عن إجراءات الحكومة الفرنسية منذ صعود ماكرون للسلطة في منتصف 2017.
وشمل الاستطلاع 1004 أشخاص وأجري يومي الثاني والثالث من كانون الثاني/يناير، مقارنة باستطلاع أجري في نيسان/أبريل 2018 عندما قال 59 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع، إنهم ليسوا سعداء بأداء الحكومة مقابل 75 في المئة الآن.
وجاء في استطلاع الرأي أن أهم أولوية سياسية لدى 54 في المئة من الفرنسيين، كانت إيجاد تدابير لتعزيز القوة الشرائية، في حين تراجع خفض البطالة، الذي كان مصدر القلق الأول، إلى المركز الرابع.
ومن ناحية أخرى تراجع التأييد لاحتجاجات السترات الصفراء، التي تسببت في تعطل مظاهر الحياة في العاصمة باريس ومدن كبرى أخرى، في هذا الاستطلاع مقارنة باستطلاعات أخرى سابقة لا سيما بعد محاولة ماكرون تلبية بعض مطالب المحتجين.
وقال 55 في المئة ممن شملهم الاستطلاع، إنهم يعتقدون أن الاحتجاجات يجب أن تستمر، مقارنة بنحو 54 في المئة في 11 كانون الأول/ديسمبر، و 66 في المئة في 22 تشرين الثاني/نوفمبر بعد فترة وجيزة من اندلاع الحركة.