وقفت على رأسها بطريقة بهلوانية أبدت فيها رشاقتها منقطعة النظير، نالت إعجاب واستحسان الجماهير التي داعبتها بتعليقات لطيفة، لكنها لم تستطع أن تقف صامتة أمام أحد التعليقات فوقعت في فخ الخطأ.
أحد متابعي ياسمين لم يخطئ، لكنه قال إنه كان يستطع الوقوف على رأسه منذ أن كان عمره 6 سنوات، فأجابت الممثلة: “لذلك أنت الآن تعاني من متلازمة داون”.
إلى هنا توقف المديح وبدأ المتابعون في الهجوم على الفنانة التي تمر بحالة من النشوى احتفاء بنجاح مسلسل “حكايتي”، وبدأوا في تغيير سياستهم في التعليق على منشوراتها، فمن التغزل والمديح والعبارات الساخرة التي تعاملت معها مثل كائن أنثوي خارق، إلى الشتم والتطاول وإلغاء المتابعة.
ياسمين شعرت بقبح ما أقدمت عليه دون قصد الإساءة لأحد، لكنها عادت لتعتذر عن ذلك أكثر من مرة، قالت في المرة الأول “الشخص الذي كنت أتحدث معه هو أخي وأنا شخصية مليئة بالحب والهدوء ونواياي واضحة، لم أقصد أي أذى، أرسل لكم حبي واحترامي”.
لكن الأمر لم يكن مقنعا للجماهير التي طالبتها باعتذار أكثر وضوحا، فكتبت في اليوم التالي: “اعتذاري لكل من أسأت إليهم، لم أقصد أي إساءة #ياسمين_صبري”.
وعلى الرغم من الاعتذار الثاني، لكن ياسمين لم تذكر صراحة أصحاب الأزمة من المصابين بمتلازمة داون، وهو ما أغضب المتابعين مجددا وانهالت عليها التعليقات المطالبة بالشجاعة في الاعتذار والوضوح في الحديث.
ياسمين صبري كانت عند حسن الظن وأثبتت حسن نواياها فكتبت مجدد منشورا أكثر وضوحا: “أحب وأقدر اخواتي وأصحابي من أصحاب متلازمة الحب، وأعتذر عن أي خطأ غير مقصود لم أتعمده وأقدم احترامي بإنجازاتهم وقدراتهم لهم ولأهاليهم جزيل الاحترام والتقدير”.