تصاعدت حملة الاعتقالات التعسفية في قطر خلال الأيام الماضية.
وشهدت الدوحة حملة تعسفية طالت نساءها لمعارضتهن سياسات أمير قطر تميم بن حمد، ما فجر غضب المجتمع القطري مع تزايد قمع السلطات للمعارضين، وفقا لصحيفة “سبق” السعودية.
وكشف المعارض القطري، جابر بن كحلة المري، عن تلك الحملة في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلا: “اعتقال الناشطة لطيفة المسيفري من جديد على يد سلطة تميم بن حمد بعد أن قامت بنشر قضايا الظلم والاضطهاد التي طالت فئات من المجتمع القطري، وهذه جريمة في نظر العصابة التي تحكم قطر”.
وأضاف، في سلسلة تغريدات: “إحدى أذرع سلطة تميم يحرّض على اعتقالها واتهامها بالعمالة قبل اعتقالها، وتم في المرة الأولى وأُطلق سراحها سابقًا، والآن تم اعتقالها بقرار إداري وحرمانها حريتها ولقاء أطفالها دون ذنب”.
وتساءل المري: “لماذا تم إطلاق سراح لطيفة المسيفري سابقًا، ولماذا تم اعتقالها الآن بقرار إداري، لتفادي تدويل قضيتها ولكيلا تكون قضية رأى عام، هل نشر قضايا المجتمع من خلال التواصل الاجتماعي جريمة وخصوصًا نساء قطر”.
وتابع المعارض القطري: “تم اتهام لطيفة المسيفري من خلال السلطات القطرية، بالتواصل معي والشيخ سلطان بن سحيم، محمد بن فطيس، وخالد الهيل، كأنهم يحاولون لصق أي تهمة بها لأسباب سياسية”، قائلًا: “تخيّل أن الأخت لطيفة أختك أو إحدى أقاربك، أتمنى دعمها إعلاميًا وحقوقيًا”.
وأضاف المرى: “المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا تستنكر اعتقال لطيفة المسيفري السابق، أين المنظمات العربية والخليجية خصوصًا حيث تستحق أخواتكم نساء قطر الفزعة؟”.
وفضح المعارض القطري أساليب تميم القمعية تجاه شعبه، قائلًا: “ما زالت حكومة قطر تعاند مواطنًا يطالب الاعتراف بهويته، وإذا كنتم تفكرون أن السجن سوف يثنينا عن مطالبتنا المشروعة فصعب جدًا”.
وأضاف في تغريداته: “محمد الكحلة سجين الرأي، مازالت حكومة العاق تميم بن حمد تحتجزه بسبب مطالبته بجنسيته وحقوق المواطنة”.
وتابع في تغريدة أخرى: “نشطاء حقوق الغفران في قطر يتعرضون الى اشد أنواع الضغط من حكومة قطر من تهديد ووعيد والقصاص من أقاربهم في الداخل، وبرغم ذلك واجهوا استبداد وظلم سلطة تميم، إلا أن الغالبية خذلوهم ولم يقدموا لهم العون ومساعدتهم لإعادة حقوقهم، توكلنا على الله وحده ثم جهودنا المتواضعة”.