دعا برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقصان المناعة المكتسب (إيدز) الحكومات إلى الاستجابة بشكل عاجل لإعلان منظمة الصحة العالمية عن جدري القردة؛ باعتباره حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي.
وقال نائب المدير التنفيذي للبرنامج الدكتور ماثيو كافانا – في بيان صحفي- إن إعلان منظمة الصحة يتطلب استجابة عالمية خاصة وأنه يمكن وقف هذا التفشي إذا تحركت الحكومات ومقدمو الرعاية الصحية والمجتمعات وشركات الأدوية على وجه السرعة.
وأضاف كافانا أنه وبالاعتماد على الدروس المستفادة من الاستجابة لوباء الإيدز فهناك ضرورة للاسترشاد بإجراءات الصحة العامة الفعالة بمبادئ التضامن والمساواة وعدم التمييز والإدماج.
وتابع: أن الفيروس الذي ينتشر عن طريق الاتصال الوثيق يمكن أن يصيب أي شخص وإن كان في الوقت الحالي هو أكثر تأثيرا على فئة معينة من الرجال
وحث برنامج الأمم المتحدة البلدان على إقامة شراكة، وإشراك للمجتمعات المتضررة في تطوير وتنفيذ ورصد جميع مراحل الاستجابة.
وأعرب مسؤول البرنامج الأممى عن القلق من أن بعض البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل تكافح من أجل الحصول على اللقاحات التي يتم نشرها الآن في البلدان ذات الدخل المرتفع، مضيفا أن تكرار مشكلة قومية التطعيمات وعدم المساواة سيطيل أمد انتشار المرض ويعمق بشكل غير عادل من المعاناة من هذا الفيروس.
وناشد كافانا الحكومات ومصنعي اللقاحات إلى العمل معا لضمان حصول جميع المحتاجين على اللقاحات والاستفادة منها بما في ذلك الأشخاص المصابون في البلدان الموبوءة.