تحدث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن ذكرياته خلال ثورة 30 يونيو قائلا: علاقتنا مع الأزهر وفضيلة الإمام الشيخ أحمد الطيب علاقة طيبة للغاية وكنا نتابع فى الأخبار والصحف والتليفزيون قبل ثورة 30 يونيو وكنا نرى أن المسئولين فى ذلك الوقت فى ناحية والناس فى ناحية أخرى قبل 30 يونيو.
وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى أنه قبل 30 يونيو بـ12 يوما عرضت على شيخ الأزهر أن نزور محمد مرسى ونطمئن على حال البلد وذهبنا، وفى النهاية سألناه ماذا سيحدث فى 30 يونيو، قال سيكون يوما عاديا وهذا وضع فى قلبى شيئا من الخوف أن هذا الرجل لا يشعر بما يحدث فى الشارع، وهذا يعنى أنه كان مغيبا وكان هذا أمرا خطرا وأعتبرها فى داخلى أنها نقطة اللا عودة وأن الحكاية مسألة أيام حتى جاء يوم 3 يوليو كان يوم له بهجته وفرحته.
وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: بعد إعلان بيان 3 يوليو كلنا أخذنا بعضنا بالحضن مع أن بعضنا لم يكن يعرف بعضه، وأنا عائد بالطائرة قال لى قائد الطائرة الهليكوبتر سأنزل الشارع قليلا لترى فرحة الناس فى الشارع ووجدت فرحة كبيرة فى الشوارع.