سيطرت حالة من التشويق والإثارة على الحلقات الأولى من مسلسل “قارئة الفنجان” الذي بدأ عرضه 12 مارس الجاري، جعلته يتواجد بقائمة Top 10 على منصة شاهد في مصر والسعودية والكويت والبحرين ولبنان.
كانت البداية ساخنة والأحداث سريعة ومتلاحقة، حيث تمكن مؤلف العمل السيناريست إياد صالح من جذب المشاهد نظرا لتلاحم الأحداث، حيث يقدم المسلسل دراما رعب بشكل عصري عن طريق التكنولوجيا التي نعيشها حالياً وأصبحت جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية.
فمنذ الحلقة الأولى والتي حملت اسم “المجهول”، ظهرا أحمد فهمي الذي يجسد شخصية “سلام” وهو مهندس معماري وكذلك محمود الليثي الذي يجسد دور “يامن” في حفلة تنكرية شارك فيها معظم أبطال المسلسل.
وبعد انتهاء الحفل تجمع نجوم العمل في سهرة خاصة على البحر، وتحدث صاحب الحفلة عن “أبلكيشن” يقوم بقراءة الأيام المقبلة وقاموا بتنزيله على هواتفهم ويحمل اسم “قارئة الفنجان”، وظهر لـ”يامن” في اللعبة جملة: “أحذر المشكلة لم تنتهي” و”سلام”: “رفض لأغواء يؤذيك”، وبعد انتهاء اللعبة ظهرت حالة من التوتر عليهم بسبب ما ظهر لهم في الأبلكيشن، وفي إحدى المشاهد اشتبكت يارا قاسم التي تجسد دور “مريم” مع حبيبها الذي خانها وحاول التطاول عليها، ليتدخل “سلام” في الأمر ويدافع عنها وتنهي الحلقة الأولى على حادث غرق سيطر عليه الغموض دون معرفة تفاصيله.
وحملت الحلقة الثانية عنوان “الشك”، وظهرت بدايتها تحقق ما قاله الأبلكيشن في نهاية أحداث الحلقة الأولى حيث حذر التطبيق أحد الأبطال من البحر وبالفعل تعرض للغرق بعدما قال له الابلكيشن: “احذر من البحر البحر غدار”، وكذلك تحقق ما قاله الأبلكيشن مع روان مهدي عندما قال لها “المولود في الطريق” لتخبرها الطبيبة أنها حامل، ويوصل أبطال المسلسل تلقي رسائل من الأبلكيشن حول مصيرهم مما تسبب ارتباك لهم
وحاول أحمد فهمي إزالة الأبلكيشن من هاتفه ولكنه تفاجأ بأنه لا يمسح وتنهي الحلقة الثانية بمشهد تشويقي بمقتل شخص بنفس الطريقة التي قالها الأبلكيشن وهو سيموت في حادثة سيارة مما يتسبب في اندهاش أحمد فهمي ويارا قاسم.
“قارئة الفنجان” يجمع فنانين من مصر والوطن العربي، وهم أحمد فهمي، وباسم مغنية، وورد الخال، وروان مهدي، ويارا قاسم، وأحمد شعيب، ومحمود الليثي، وتاتيانا مرعب، ومن إخراج محمد جمعة، وتأليف إياد صالح، وقصة هاني سرحان.
«قارئة الفنجان» مسلسل عبارة عن 10 حلقات تدور قصته حول مجموعة من الناس يتسبب «ابلكيشن» اسمه «قارئة الفنجان» في قلب حياتهم رأساً على عقب، حيث يمزج بين الأساطير المخيفة في التراث العربي وبين التكنولوجيا المستخدمة في الحياة من خلال «أبلكيشن» لديه القدرة على أن يقرأ الفنجان، في إطار من الإثارة والتشويق.