تلقت الجزائر، مساعدات من الحكومة الصين ية في إطار مكافحة فيروس كورونا تضم كمامات جراحية وملابس وقائية طبية.
وقال جمال لطفي بن بأحمد الوزير المنتدب (وزير الدولة) المكلف بالصناعة – في تصريحات له اليوم – إن المساعدة الصين ية تضم أجهزة للتشخيص وكمامات من نوع إف إف بي 2 (FFP2) موجهة للعاملين في قطاع الصحة وملابس وقائية.
وأكد أن هذه المساعدة تندرج في إطار العلاقات التاريخية والصداقة التي تجمع بين البلدين، مضيفا أن رحلات أخرى معدة خلال الأيام المقبلة لجلب مساعدات أكثر أهمية من مؤسسات صينية.
وأوضح أنه “تم إنشاء جسر جوي من أجل جلب المساعدات من الصين وهذا سيمكننا من الاستجابة لجميع الاحتياجات من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد”، مشيرا إلى أن هناك تبادلات مهمة تمت بين البلدين منذ بداية الأزمة وهذا من خلال تقنية الفيديوكونفرانس بين وزيري الصحة والعلماء من البلدين للمساعدة على مكافحة فيروس كورونا .
وأضاف أن الجزائر كانت من أول البلدان التي أرسلت مساعدة لبلدة ووهان الصين ية التي تعد أول مدينة في العالم ظهر بها الفيروس، فيما قدم الشكر باسم الحكومة والشعب الجزائر يين إلى الحكومة والشعب الصين يين على هذه المساعدة والتعاون المتواصل.
كانت الجزائر قد تلقت في نهاية شهر مارس الماضي أول مجموعة من مساعدات طبية من الصين تضم وسائل حماية وأجهزة تنفس صناعي، فيما كانت الجزائر قد بعثت في بداية فبراير الماضي إلى الصين مساعدة تضم 500 ألف كمامة و20 ألف نظارة حماية و300 ألف زوج من القفازات.