قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن الجيش دمر عشرات الطائرات التركية المسيرة في معارك طرابلس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع “سكاي نيوز” عربية، أن قوات الجيش دخلت إلى مناطق وأحياء رئيسية في العاصمة طرابلس.
كما دعا المسلحين إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، و”نحن نضمن سلامتهم”.
وأعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، في كلمة بثتها قناة “ليبيا الحدث”، التقدم نحو قلب العاصمة الليبية طرابلس، وقال حفتر، وهو يرتدي الزي العسكري، إن طرابلس “أصبحت وكرا للمجرمين يستضعفون فيها الأهالي بقوة السلاح منذ صارت مؤسسات الدولة فيها أداتهم لنهب ثروات الليبين جهارا نهارا وعلى رؤوس الأشهاد، ومنذ تنصيب العملاء من الخونة الطامعين لينفذوا أوامر أسيادهم، ليضيع الوطن وهم أذلاء صاغرون”، وفقا لما ذكرته بوابة الوسط الليبية.
حفتر: نستعيد الوطن أرض الجهاد والكفاح بعد أن كاد الإرهاب يفكك وحدته
وأوضح حفتر: “نستعيد الوطن العزيز. ليبيا أرض الجهاد والكفاح بعد أن كاد الإرهاب يفكك وحدتها، ويمزقها إربا، لولا تضحيات شهداءنا، ودفع القبائل الشريفة أبناءها إلى معركة الكرامة. لولا أن رفضنا الذل والمهانة. وقبل كل ذلك لولا إرادة الله التي شاءت أن ينتصر الحق ويزهق الباطل. اليوم نعلن المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة. وتعود طرابلس كما عهدها التاريخ منارة وعاصمة للحضارة”، مضيفا: “نطوي صفحات البؤس والظلم والقهر، ونعلن مع النصر والتحرير ميلاد عصر جديد. فتقدموا الآن أيها الأبطال كل إلى هدف معلوم، لتحطموا القيود وتنصروا المظلوم. وأوصيكم باحترام حرمات البيوت والممتلكات، وقواعد الاشتباك، ومبادئ القانون الدولي الإنساني”.
وزاد في الكلمة التي استغرقت دقائق قليلة: “ختاما وفي نداء أخير، لن يتكرر، لن يتكرر في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة، ندعو كل أبناءنا من الشباب، بمختلف دوافعهم وانتماءاتهم الذين جرفتهم دعوات المضللين وحملوا السلاح لمواجهة الجيش الوطني، ندعوهم دعوة صادقة أمام الله وأمام الليبين بأن يلزموا بيوتهم وأن يعودوا إلى رشدهم حرصا على حياتهم ورأفة بأهلهم وذويهم ليضمنوا السلامة والأمانة، وتمنح لهم فرص التأهيل والتعليم والعمل الشريف والعيش الكريم، وأن يوفروا جهدهم وطاقاتهم لبناء ليبيا الجديدة”.
وختم بالقول: “الجيش منتصر لا محالة بإذن الله. بسم الله الرحمن الرحيم: وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم”.
الجيش الليبي: وقت المحادثات الدبلوماسية انتهى ووقت المفاوضات انتهى
من جهته، استنكر اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة، والتي أعلن فيها استعداد بلاده لتقديم الدعم العسكري إلى حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج إذا طلب الأخير ذلك، وذلك حسبما ورد في تقرير عرضته قناة “مداد نيوز” السعودية، على موقع “يوتيوب”.
وقال المسماري، خلال التقرير، إن وقت المحادثات الدبلوماسية انتهى ووقت المفاوضات انتهى وحان الآن وقت البندقية، مؤكدًا استعداد الجيش الوطني الليبي التصدي لأي عدوان تركي وردع أي معتد على الأراضي الليبية، كما أوضح أن الاتفاق الأمني بين تركيا والوفاق يُهدد ليبيا وجيرانها.
وتابع: “هناك إعلانات تخرج في هذه الساعات بافتتاح مطار معيتيقة خلال أيام مقبلة، وأعتقد أن افتتاح هذا المطار جاء بغرض استقبال أسلحة وجنود أتراك واستعمال ذلك كقاعدة تركية على الأراضي الليبية”.
الجيش الوطني الليبي يسيطر على مقر كلية ضباط الشرطة في “صلاح الدين”
وأعلن “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، أن الوحدات العسكرية بالقوات المُسلحة تبسط سيطرتها على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين.
وأضاف أن الوحدات العسكرية بالقوات المُسلحة تُحكم السيطرة على امتداد الطريق الرئيسي بمنطقة الساعدية جنوب غرب طرابلس، وصولا إلى منطقة التوغار، وفقا لما ذكرته قناة “سكاي نيوز عربية” الإخبارية، مساء اليوم.
استسلام 11 مسلحا من ميليشيات طرابلس للجيش الوطني الليبي
وفي تطور ميداني، أعلن الجيش الوطني الليبي، استسلام 11 مسلحا من ميليشيات طرابلس في محور صلاح الدين بعد أن تم منحهم الأمان، وذلك حسبما نقلت “سكاي نيوز” عربية.
وذكرت “شعبة الإعلام الحربي” التابعة للجيش الوطني الليبي على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن “11 مسلحاً تابعاً لقوات حكومة الوفاق سلّموا أنفسهم للوحدات العسكرية بالقوات المسلحة بمحور صلاح الدين”، وفقا لما ذكرته قناة”العربية” الإخبارية.
مسؤول سابق بالجيش الوطني الليبي لـ”الوطن”: معركة حسم طرابلس ضربة لتركيا
من جهته، قال المستشار القانوني السابق للجيش الوطني الليبي رمزي الرميح في اتصال هاتفي لـ”الوطن”، إن “إطلاق مرحلة الحسم في عملية طرابلس تأتي لتؤكد أن الجيش الوطني الليبي وخلفه شعبه لا يأبه تهديدات الإخوان ومعهم حكومة السراج بجلب قوات تركية إلى طرابلس”.
وأضاف “الرميح”: “الجيش الوطني الليبي يخوض مركة ضد ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية التي تعمل بغطاء من حكومة الوفاق المعترف بها دوليا للأسف والتي تأخذ دعما كبيرا من تركيا وقطر الدولتين المارقتين الداعمتين للإرهاب وسط صمت دولي يعكس برأيي حالة النفاق في المجتمع الدولي”.
وقال المستشار السابق بالجيش الليبي إن “حسم معركة طرابلس سيشكل بكل تأكيد ضربة موجعة لتركيا وأطماع رجب طيب أردوغان في ليبيا، وقبل ذلك هي انتصار للشعب الليبي الأبي والعصي في مواجهة الإرهاب والتطرف”.
قيادي بالجيش الوطني الليبي: فرار واستسلام في صفوف الميليشيات أمام قواتنا
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي العميد خالد المحجوب في اتصال هاتفي لـ”الوطن”، إنه بعد التحرك في معركة حسم طرابلس تنفيذا لتعليمات القائد العام للجيش الليبي نشتبك مع الميليشيات في عدة محاور بالعاصمة مثل صلاح الدين وعين زارة والهضية.
وأضاف: “هناك حالة فزع داخل صفوف الميليشيات، وهناك استسلام من بعضهم، وبعضهم فر أمام تقدم الجيش الوطني الليبي”.
وقال المحجوب إن عملية حسم طرابلس أطلقت بعد دراسة جيدة للموقف الدولي والإقليمي، وبعد نجاح الجيش الليبي في استنزاف الميليشثيات على مدار الأشهر الماضية، مؤكدا أن روحهم المعنوية انهارت.
ولفت القيادي بالجيش الليبي إلا أن الساعات القادمة ستشهد تطورات كبيرة وتقدم كبير على صعيد المعركة.
اشتباكات عنيفة على محاور العاصمة الليبية طرابلس
شهدت محاور العاصمة الليبية طرابلس، وقوع اشتباكات عنيفة، وذلك حسبما نقلت “سكاي نيوز” عربية.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن الجيش دمر عشرات الطائرات التركية المسيرة في معارك طرابلس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع “سكاي نيوز” عربية، أن قوات الجيش دخلت إلى مناطق وأحياء رئيسية في العاصمة طرابلس.
كما دعا المسلحين إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، و”نحن نضمن سلامتهم”.
الجيش الوطني الليبي يعلن سيطرته على عدة أحياء في طرابلس
أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، السيطرة على عدة أحياء في طرابلس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بشاشة “سكاي نيوز” عربية، أن الجيش الوطني الليبي دخل المرحلة الأخيرة من تحرير طرابلس.