لم تمض بعض الشهور على تلك الزيجة حتى طالتها شائعات الانفصال ولاحقتها الأقاويل التي تمادت في الانتشار عبر السوشيال ميديا، حتى زعمت بعض الصفحات ومواقع الأخبار حذف هنا شيحة صور زوجها أحمد فلوكس من صفحتها بموقع “إنستجرام”.
القصة من بدايتها حملت تشويقا من جانب بطلها الذي نفى في موقف غريب وغير مبرر الأحاديث التي تناولت العلاقة بينهما، والتي آلت إلى ارتباط فيما بعد، ولم يكن حينها فلوكس محاطا بما يدفعه للإنكار، حيث لم يُعرف عنه أي ارتباط بعلاقة أخرى أو زيجة قائمة ليخفي الأمر عن الإعلام.
حتى في هذه المرة، فضّل الزوجان السكوت ليتابعا من بعيد اسميهما اللذين صارا ترند الأخبار، وشائعات طلاقهما التي لاتزال تواصل الانتشار، بينما الصمت وحده هو الجواب الممل غير الشافي من فلوكس.
والد هنا شيحة هو الذي بادر بنفي الشائعة من خلال بعض وسائل الإعلام، وأكد أن الحياة الزوجية لفلوكس وهنا شيحة تسير في سعادة وهدوء.
بعد ذلك بساعات اضطر أحمد فلوكس لنشر صورتين له مع زوجته، كان النشر متأخرا على الرغم من اعتياد الزوج نشر صور رومانسية تجمعه مع زوجته باستمرار خلال فترة زواجهما التي لم يمر عليها سنة بعد.
الفنانة بشرى هي الأخرى كانت أكثر إيجابية من خلال نشر صورة سيلفي من منزل الزوجين، مؤكدة أن ما أشيع عن طلاق وقع ليس له أساس من الصحة إطلاقا.
لكن التساؤل الذي ظل يشغل متابعي فلوكس وهنا على مواقع التواصل؛ لماذا لا يصارح فلوكس بالحقيقة من المرة الأولى؟ ولماذا لم يكن حاسما عندما انطلقت الشائعة مثلما فعل سابقوه وأقربهم شيري عادل ومعز مسعود؟
الإجابات لم ترد بالتأكيد ولكن ثمة شكوك لدى البعض بأن فلوكس نفسه هو من يستحب تلك الحالة من الغموض والإثارة حول حياته، لذلك يخفي أكثر مما يبديه.