مع الارتفاع المستمر لدرجات الحرارة، يلجأ البعض لقضاء ليلة كاملة من النوم تحت المروحة أو أمامها، لتفادي ارتفاع الحرارة، وآخرون اعتادوا على النوم في أجواء التكييف، لكن على الرغم من أنها الوسيلة الوحيدة لمحاربة حر الصيف، إلا أن لها العديد من المخاطر على الجسم.
وبحسب موقع صحيفة time الأمريكية، فإن أصحاب البشرة الدهنية هم الأكثر ضررًا من النوم أمام المروحة أو في التكييف، حيث يتسببان في جفاف الجلد، وبالتالي تقوم البشرة بإفراز مزيد من الدهون فيختلط مع العرق والأتربة المتناثرة بسبب المروحة، مما يؤدي إلى تهيج والتهابات الجلد، والاحمرار وظهور البثور والبقع على البشرة.
كما أن هناك العديد من المخاطر للنوم أمام المروحة، فعند دورانها تنثر معها الغبار في الغرفة، خاصة إذا كانت ألواح المروحة غير نظيفة ومعبأة بالتراب المتراكم عليها، فتنشر هذه الأتربة في أنحاء الغرفة، وهو أمر خطير بالنسبة لمرضى الحساسية.
وأيضًا يسبب النوم أمام المروحة والتكييف جفاف الجلد، حيث تجردك المروحة من رطوبة الجسم نتيجة تركيز الهواء عليك بشكل دائم لفترة طويلة، وهو أمر خطير بالجلد والبشرة.