أكد الدكتور زهير الحارثي عضو بارز فى مجلس الشورى السعودى، أن هناك إرادة سياسية خليجية بقيادة السعودية لبقاء كيان مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات والمخاطر، لافتًا إلى أن المجلس سيبقى قائمًا رغم المصاعب والإشكاليات الداخلي الذي تسببت فيه قطر.
وأوضح “الحارثى”، فى تصريحات خاصة لصدى البلد”، أن بقاء التكتل الخليجي مطلب شعبي وضرورة خليجية بغض النظر عن أساليب قطر السلبية، مشيرًا إلى أن هناك مصالح واتفاقيات والتزامات بين دول المجلس ما ينعكس بضرورة الدفع بين اتجاه تعزيزها والبناء عليها من أجل تحقيق تطلعات شعوب دولها.
أشار عضو مجلس الشورى السعودى، إلى أن تغيب أمير قطر عن القمة المنعقدة أمس ليس مهما بقدر أهمية أن تستشعر الدوحة فداحة أخطائها والعودة إلى جادة الصواب بالشروع في تنفيذ المطالب الخليجية.
ولفت “الحارثي”، إلى أن دقة المرحلة والظروف الإقليمية تستدعيان تكاتف الدول الأعضاء بما لديها من مقومات للتكامل بما يجعلها قادرة على والمواجهة، مشددًا على أن لابد أن تعى خطورة ما لجأت له من تغريد خارج السرب العربي وأن تترك سياسة التمرد التي اتبعتها وتضخم الأنا ، والتي كان لها دور كبير فيما آلت إليه الأحداث الآن.
وأضاف الحارثى ، أن السياسة القطرية أضرت كثيرًا بالمنظومة الخليجية، وباتت تشكل سياساتها تهديدا للأمن الجماعي الخليجي، وبالتالي هي مطالبة باستيعاب خطورة ما تقوم به كون دول الخليج لن تسمح بالمساس بأمنها واستقرارها.