الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

الصحة العالمية: ارتفاع معدل وفيات كورونا في العالم بنسبة 60% خلال 6 أسابيع

قالت منظمة الصحة العالمية مساء أمس الجمعة، إن معدل الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″ في العالم ارتفع بنسبة 60% خلال 6 أسابيع، وفقا لما ذكرته شبكة”روسيا اليوم” الإخبارية الروسية.

وأوضح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنه “تم الإبلاغ عن أكثر من 66 مليون حالة إصابة بفيروس “كوفيد 19″ و1.5 مليون حالة وفاة في الأسابيع الستة الماضية”.

وأضاف جيبريسوس أن زاد عدد الوفيات الأسبوعية بنحو 60%، مشيرا إلى أن معظم الإصابات والوفيات في أوروبا والأمريكتين.

وحصد كورونا المستجد أرواح مليون وأكثر من 581900 شخص حول العالم، وبلغ عدد المصابين بالفيروس منذ بدء تفشي الوباء نحو 70 مليونا.

وتجاوز عدد الوفيات في الولايات المتحدة، التي تتصدر قائمة الدول الكثر تضررا جراء تفشي الوباء، 292 الف وفاة، وسجلت أكثر من 15.6 مليون إصابة حتى الآن.

وتعتبر البرازيل والهند والمكسيك من أكثر الدول تضررا، بعد الولايات المتحدة، حيث ارتفع عدد الوفيات في الأولى إلى نحو 180 ألفا، وفي الهند حصد الوباء أرواح أكثر من 142 ألف شخص، وتجاوز عدد الوفيات في المكسيك 112 ألفا حتى الآن.

من جانبه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن دول العالم تواجه أكبر ركود اقتصادي منذ ثمانية عقود على خلفية جائحة كورونا المستجد.

وشدد جوتيريش، في كلمة مسجلة ألقاها أمس الجمعة كضيف شرف في منتدى جائزة نوبل للسلام لمناقشة التعددية والحوكمة العالمية في أعقاب جائحة كورونا، على أن الحكومات فشلت في تنسيق رد جماعي على هذا التهديد المشترك غير المسبوق، مضيفا: “كانت الاستجابة مجزأة وفوضوية، حيث تنافست البلدان والمناطق وحتى المدن ضد بعضها البعض على الإمدادات الأساسية والعاملين في الخطوط الأمامية”.

وشدد جوتيريش على ضرورة منع تكرار نفس الشيء فيما يتعلق بتوزيع اللقاحات ضد الفيروس التاجي، كي تكون “المنفعة عامة وعالمية”.

وأشار الأمين العام للمنظمة، إلى ازدياد الفقر المدقع، بالإضافة إلى تنامي خطر المجاعة في مختلف مناطق العالم، موضحا أن العديد من الدول النامية منخفضة ومتوسطة الدخل تحتاج إلى دعم فوري لتجنب أزمة السيولة النقدية واضطرت إلى الاختيار بين تقديم الخدمات الأساسية لدعم شعوبها وسداد ديونها.

وأعرب جوتيريش عن أمله في توسيع مبادرات تخفيف عبء الديون الصادرة عن مجموعة العشرين، مضيفا: “على المدى الطويل، نحن بحاجة إلى إصلاح الهيكل العالمي لتعزيز شفافية الديون واستدامتها”.

وتابع المسؤول الأممي قائلا: “التأثير الاجتماعي للجائحة هائل ومتزايد، ولا يوجد لقاح يمكنه عكس الضرر الذي حدث بالفعل”.

اترك تعليقاً