الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

الصحة العالمية: وفاة أكثر من 5 ملايين وإصابة 270 مليون شخص عالميًا جراء كورونا حتى الآن

قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية إن فيروس (كورونا) تسبب في وفاة أكثر من 5 ملايين شخص وإصابة ما يزيد على 270 مليون شخص على الصعيد العالمي حتى نهاية العام الجاري.

وأضاف المنظري – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط عبر تقنية الفيديو كونفرانس اليوم الأربعاء – أنه في بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 دولة أُصيب أكثر من 17 مليون شخص، فضلًا عن وفاة أكثر من 314 ألف شخص قبل نهاية 2021.

وأوضح أن الوضع لا يزال يبعث على القلق الشديد لا سيما مع ظهور متحورات جديدة مثيرة للقلق، منوهًا بأن ظهور المتحورين (دلتا – أميكرون) خلال العام الجاري يعد رسالة واضحة بأن فيروس كورونا المستجد لم ينته بعد.
ولفت إلى أنه لم يتم التمكن من وقف انتشار الفيروس إلا بالمداومة على اتباع إرشادات الوقاية من الفيروس أكثر من أي وقت مضى، وذلك يرجع لثلاثة أسباب أولها أن فصل الشتاء يتميز بزيادات كبيرة في أعداد الحالات والوفيات.

وأشار إلى أن ثاني الأسباب هو موسم الأعياد وما يصحبه من تجمعات للأسر والأصدقاء، والثالث هو ظهور متحور (أوميكرون) والذي يستطيع في غضون أسابيع أن يكون المتحور السائد أينما ظهر، لافتًا إلى أن هناك 14 دولة من إقليم شرق المتوسط أبلغوا عن وجود (أوميكرون) حتى الآن.

وأكد أن التدابير الوقائية، التي تشمل التباعد البدني أو الاجتماعي والحجر الصحي وتهوية الأماكن المغلقة وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطس وغسل اليدين، هي أسلحتنا الوحيدة التي يجب أن نتسلح بها دائمًا في معركتنا مع الجائحة.

وتابع المنظري أنه يمكن للناس الاستمتاع بتجمعات أقل عددًا، ويُفضل أن تكون هذه التجمعات في أماكن مفتوحة أو جيدة التهوية، وعلى من يحضرها أن يرتدوا الكمامات ويحافظوا على التباعد البدني، حيث أن التجمعات بالأماكن المغلقة ولو كانت صغيرة هي أرض خصبة لتكاثر الفيروس.

وقال: “إنه ينبغي على الجميع الحصول على اللقاح، وأن يظلوا يقظين بشأن علامات وأعراض الفيروس، وأن يلتزموا دائمًا بالتدابير الوقائية سواء أخذوا اللقاح أو لم يأخذوه”.

اترك تعليقاً