قالت الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن هناك خطة متكاملة لوزارة الصحة لمحاربة الإدمان وتغير المفهوم المجتمعي مع المرضى النفسيين، مشيرة إلي أن نسبة الإدمان بالشارع وصلت لـ 3.9% وذلك طبقا لأخر إحصاء عام 2017.
وأضافت عبد المقصود، في جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان الاثنين، إن مستشفيات الصحة النفسية ليست للإقامة الدائمة كما يتخيل البعض، ولكن للعلاج فقط، قائلة: “هي مش سجن” فالمريض طالما ليس خطر على المجتمع ولديه قدر معقول من العقل, فالأفضل أن يظل بمنزل أهله، ومستشفيات الصحة النفسية لديها خدمة هوم دليفري, أطباء الصحة النفسية يزورون المريض كل فترة بالمنزل ويعطوه العلاج اللازم و يتأكدوا من أنه مؤهل بالتواجد بين المواطنين ولديه صحة عقلية بنسبة 70% على الأقل”.
وأوضحت عبد المقصود، أن هناك حملات تنظمها وزارة الصحة علي العاملين بالمستشفيات للكشف عن الإدمان، ويتم تحويل أي شخص يُثبت تعاطيه للمخدرات للنيابة الإدارية فورا، وهو نفس الأمر الذي يتم داخل المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأشارت عبد المقصود، إلي أن المختلين عقليا الموجودين بالشوارع لا يمكن التعامل معهم بشكل مباشر من جانب وزارة الصحة، بل يجب تسليمهم من جانب الشرطة لإيداعهم بالمستشفي، ثم يتسلموه بمجرد شفائه إعادته لأهله مرة أخرى.