أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن رفع درجة الاستعدادات بالمستشفيات العامة والمركزية إلى الدرجة القصوى، وعقد غرفة الأزمات بالوزارة على مدار الساعة بدايةً من اليوم 31 ديسمبر 2018 وحتى انتهاء احتفالات أعياد الميلاد.
وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، في تصريح لها اليوم، أن خطة التأمين الطبى الشامل تشمل الدفع بـ 2940 سيارة إسعاف مجهزة وموزعة على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الكنائس بكل محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهرى و2 طائرة مروحية.
وأشارت إلى رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف، إضافة إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبى السريع فى بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة، بهدف سرعة التعامل مع أى حدث.
من جانبه أكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان على جاهزية جميع المستشفيات بمحافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تحديد بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمعاهد التعليمية والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية وبعض المستشفيات الجامعية كمستشفيات إخلاء، وكذلك التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، فضلا عن إخلاء 30% من أسرة المستشفيات فى تخصصات الجراحة العامة، والعظام، والرعاية المركزة، والحروق.
ولفت “مجاهد” إلى أن الخطة تضمنت تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، إلى جانب التأكد من زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بالأقسام الحرجة خلال الفترة المذكورة، وتوافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ، والتأكد من وجود أطباء وفنيين بالأقسام المعاونة “الأشعة، المعمل، بنك الدم” خلال فترة رفع درجة الاستعداد، وجاهزية كافة أجهزة الأقسام الحرجة والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة، منوها بأنه يتم متابعة توفير الامصال ومضادات التسمم، ورفع درجة الاستعداد بأقسام الحروق.
وأكد ” مجاهد” على توافر 23 ألف و935 كيس دم بمختلف الفصائل، و39 ألف وحدة بلازما فى 28 مركز إقليمى لبنوك الدم فى جميع المحافظات كمخزون استراتيجي.