أكد السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، تيان كاي، أن بلاده سترد على العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على كبار المسئولين الصينيين بإقليم شينجيانج، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وشبه “تسوي” ما تقوم به الصين في شينجيانج بقتال القوات الأمريكية لتنظيم داعش في العراق وسوريا، مضيفًا: “هل بوسعكم أن تتخيلوا أن بعض المسئولين الأمريكيين المكلفين بمحاربة تنظيم داعش سيواجهون عقوبات؟”.
وأضاف السفير الصيني في تصريحات نقلتها شبكة “سكاي نيوز”: “إذا جرى اتخاذ إجراءات من هذا القبيل فسنضطر للرد”.
وكانت الصين واجهت العديد من الانتقادات خلال الشهور القليلة الماضية، من قبل نشطاء وأكاديميين وحكومات أجنبية، بسبب حملات الاعتقال الجماعي والرقابة الصارمة على أقلية الإيجور المسلمة.
وقال تسوي إنه في الوقت الذي الذي تستخدم فيه الولايات المتحدة الصواريخ والطائرات المسيرة لقتل الإرهابيين “فإننا نحاول إعادة تثقيف معظمهم، وتحويلهم إلى أشخاص طبيعيين يمكنهم العودة للحياة الطبيعية”.
وتعتبر “الأيجور” عرقية تركية مسلمة تعيش وسط آسيا، ويشكلون نحو 45 في المائة من سكان شينجيانج، في حين تبلغ نسبة الصينيين من عرقية الهان نحو 40 في المائة.