أكد المجلس السعكري في السودان حرصه التام على أمن البلاد وسلامة المواطنين.
وجدد المجلس في بيان أصدره، اليوم الاثنين، دعوته للتفاوض في أقرب وقت بهدف الوصول إلى التحول المنشود.
وأضاف العسكري السوداني، أن “قوة أمنية وعسكرية مشتركة نفذت عملية لتنظيف مواقع متاخمة لشارع النيل والقبض على معتادي الإجرام”.
وأوضح أنه أثناء تنفيذ الحملة احتمت مجموعات كبيرة من معتادي الإجرام في ميدان الاعتصام مما دفع القادة الميدانيين إلى ملاحقتهم مما أدى إلى وقوع خسائر وإصابات.
وجاء نص البيان كالتالي:
جماهير شعبنا الاوفياء: منذ اندلاع ثورتكم المباركة فى ابريل انحازت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى لارادة التغيير وظلت تعمل جاهدة للوصول الى اتفاق حول الترتيبات للفترة الانتقالية وقد حققت تقدما ملموسا فى هذا الإطار ، مؤخرا تصاعدت وتيرة الأحداث و أفرزت واقعا مغايرا عقد المشهد ومثل تصعيدا أمنيا يتنافى مع غايات الثورة السلمية .
المواطنون الشرفاء : أفضى ذلك الواقع إلى ظهور مناطق خارجة عن القانون تمارس فيها كل الأفعال المخالفة مما دعا شركاء التغيير للتوافق على استنكار ورفض ما يحدث فى هذه المناطق والعمل على حسم هذا المشهد .
ومن منطلق مسؤولياتنا الوطنية قامت قوة مشتركة من القوات المسلحة والدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة وبإشراف وكلاء النيابة بتنفيذ عملية مشتركة لنظافة بعض المواقع المتاخمة لشارع النيل ( كولومبيا ) والقبض على المتفلتين ومعتادى الاجرام . وأثناء تنفيذ الحملة احتمت مجموعات كبيرة منهم بميدان الاعتصام مما دفع القادة الميدانيين بحسب تقدير الموقف بملاحقتهم مما ادى الى وقوع خسائر وإصابات، والمجلس العسكرى الانتقالى اذ يعبر عن أسفه تجاه تطور الاوضاع بهذه الصورة يؤكد حرصه التام على أمن الوطن وسلامة المواطنين واتخاذ التدابير اللازمة للوصول إلى هذه الغاية.
ويجدد المجلس الدعوة للتفاوض فى اقرب وقت بغية التوصل للتحول المنشود لبلادنا .حفظ الله بلادنا من الفتن .. الجنة والخلود للشهداء الابرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين .. وكل عام وانتم بخير .