تتجه عيون وقلوب جماهير الكرة المصرية، مساء اليوم الإثنين، نحو العاصمة الفرنسية باريس، حيث تعلن مجلة «فرانس فوتبول» عن الفائز بالجائزة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم في عام 2021.
ويقام الحفل هذا العام على مسرح “شاتليه”، وهو مسرح ودار أوبرا، يقع في بلاس دو شاتليه بالعاصمة الفرنسية.
ويتنافس على الجائزة ٣٠ لاعبًا من الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، من بينهم المصري محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، والارجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيما، والبولندي ليفاندوفسكي.
ويأمل المصريون بأن يتوج بالجائزة محمد صلاح، الذي يحظى بعام رائع برفقه منتخب مصر وفريقه ليفربول، ويمتلك سجلا تهديفيا وأرقامًا قياسية، وتربع على عرش الهدافين الأفارقة في مسابقة البريميرليج، حيث سجل صلاح 32 هدفا و8 أسيست في الدوري الإنجليزي خلال العام الجاري، كما نجح في قيادة ليفربول للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يترشح فيها محمد صلاح لجائزة الكرة الذهبية، واحتل المركز السادس عام 2018 والذي شهدت تتويج لوكا مودريتش بالجائزة، وواصل بعدها صلاح تألقه ليتقدم إلى المركز الخامس عام 2019.
وستكون الجائزة هذه المرة هي الأولى التي يقام فيها الحفل بعد انتشار جائحة فيروس كورونا، والتي تسببت في إلغاء نسخة العالم الماضي 2020.
وكان آخر من فاز بالجائزة عام 2019 هو الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة الإسباني وقتها.
ويحمل ميسي الرقم القياسي في التتويج بالكرة الذهبية، برصيد 6 مرات، يليه البرتغالي كريستيانو رونالدو، برصيد 5 مرات.
وكشفت الإعلامية إيناس مظهر، عضو لجنة تحكيم مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، أن فرص حصول المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، على الجائزة مرتفعة للغاية، وإذا لم يحصل على المركز الأول، فسيكون من بين المراكز الثلاثة الأولى.
كما تشير العديد من التقارير، إلى أن المنافسة شرسة بين الثنائي ليونيل ميسي وليفاندوفسكي، ولكنها ترى بأن الأرجنتيني ميسى هو الأقرب لتحقيق الجائزة للمرة السابعة في تاريخه.
بينما تشير التقارير إلى أن الصراع يشتعل بين محمد صلاح وبنزيما وجورجينيو على المركز الثالث قائمة الأفضل.