وأوضح الفريق أول زين العابدين، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، أن الحكومة المقبلة “ستكون حكومة مدنية تماما”، مشيرا إلى أن المجلس العسكري سيحتفظ بوزارتي الدفاع والداخلية ولن يتدخل في عمل الحكومة.
كما أعلن رئيس اللجنة السياسية أن الفترة الانتقالية يمكن أن يتم تقصيرها، مشيرا إلى الاستفادة من “الدروس السابقة”.
وأوضح: “فترة المجلس العسكري تمتد عامين.. هذا هو الحد الأقصى لكن إذا تمت إدارة الأمر دون فوضى يمكن أن ينتهي أمد المجلس”، مضيفا “سندير حوارا مع كل الكيانات السياسية لتهيئة مناخ الحوار ونرحب كذلك بالحركات المسلحة”.
ورفض المجلس العسكري الانتقالي في السودان اتهامه بأنه من صنيعة حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا، قائلا “هذا كلام غير صحيح”.
كما كشف أن مهمة المجلس العسكري الانتقالي الأساسية حفظ استقرار البلاد، مشددا على عدم السماح بأي عبث في البلاد.
وذكر أن “النظام (السابق) كانت له وجهة نظر أمنية بحتة ولم تكن هناك أفق لحلول أخرى.. لذلك قررت اللجنة الأمنية العليا أن يحدث تغييرا في السودان بعد عدم الاستجابة للمطالب”.
وتابع “كلفنا كل القيادات، رؤساء وقادة القوات، بالحصول على تفويض لإحداث التغيير.. الحمد لله كل هذه القوات وافقت على التغيير”.
وقال زين العابدين إن المجلس لم يأت بحلول “لأنها تأتي من المعتصمين.. نحن أبناء القوات المسلحة وجئنا لترتيب التداول بشكل سلمي وحفظ استقرار بلادنا”.