تتخذ المساجد في هولندا إجراءات أمنية إضافية خلال شهر رمضان، الذي بدأ اليوم الاثنين، بينما تقول المنظمات الإسلامية إنه لا توجد أي مؤشرات على وقوع هجوم أو أي شيء آخر مخطط له ضدها، إلا أنها ما زالت تقلق بشأن الحوادث.
ووفقا لصحيفة “نيوزيلندا تايمز”، قام عدد من المساجد بإعداد حراس مدنيين من أعضائها، واتخذوا تدابير أخرى.
وقال محمد بومج، مدير منصة المنظمات الإسلامية في رينموند سبيور، للصحيفة: “في العام الماضي، قمنا أيضا بالمراقبة والإشراف، لكن هذا العام حضر الناس دورات تدريبية إضافية وتم تركيب كاميرات مراقبة في المساجد التي لم يكن لديها”.
وجاءت تلك المخاوف الإضافية في أعقاب عدد من الحوادث الأخيرة، مثل الهجوم الإرهابي المزدوج في كرايستشيرش في نيوزيلندا في مارس، عندما فتح متطرفون يمينيون النار على مسجدين، مما أدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصا أثناء الصلاة.
وفي الشهر الماضي تعرض رئيس مسجد في وادنكسفين للاعتداء من قبل رجلين عدوانيين. كما أضرمت النيران في مسجد في دراشتن العام الماضي.