قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الأديان كلها نسبت إليها أعمال العنف وما اقترف تحت لافتة ديانات كبرى فى العالم، وفى قلب أمريكا نفسها، وعلم الله اننا لا نريد تأريث الأضغان ولا بعث الكراهية بيننا وبين أخوتنا من أبناء الأديان الأخرى ولكنا أردنا فقط أن نتوقف عند نقطة فارقة يندر إلقاء الضوء عليها.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته باحتفالية ليلة القدر، أنه حينما نذكر المجازر البشعة التى تعرض اليها المسلمون على أيدى أبناء الأديان الأخرى، فإننا لا نحمل الدين المسيحى والدين اليهودى ذرة واحدة من المسئولية ولا نصف دين من الأديان بالعنف والإرهاب والتوحش.
وأردف أن المسلمين دفعوا ثمنًا فادحًا من دمائهم وأحشائهم فى الحروب الصليبية وفى فلسطين والبوسنة والهرسك وفيتنام وميانميار ونيوزلندا والهند، ولم يجرؤ مؤرخ أو كاتب مسلم أن يتفوه بكلمة واحدة تسيئ للأديان الإلهية أبدًا لأن كلمة واحدة تسيء للمسيحية أو اليهودية تخرجه من الدين الإسلامى.