واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره الدائرة 11 إرهاب، جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ “التخابر مع حماس”.
وقال المتهم محمد مرسي، إن “تقرير الأمن القومى الذى عرض خلال جلسات القضية الماضية الخاص بى خاطئ، وعرض أننى كنت أقيم بأمريكا أعوام 97/96/95، وأنا لم أكن أقيم بالولايات المتحدة إطلاقا فى التسعينات، حيث حصلت على الدكتوراه وعملت فى إحدى الجامعات وعدت للبلاد عام 1985 ولم أسافر للولايات المتحدة على الإطلاق، إلا عام 2012 لحضور الدورة العادية لجمعية الأمم المتحدة”.
وأضاف المتهم: “وجودى داخل أمريكا من عدمه فى الفترات التى أثبتها التقرير، يمكن إثباته من جامعة القاهرة، وجامعة الزقازيق، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية”.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وحضور إلياس إمام، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدي الشناوي.
وكانت محكمة النقض فى وقت سابق قضت بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسى و21 آخرين وقررت إعادة المحكمة.
فى السياق ذاته، كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت فى 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وأحمد عبد العاطى، بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسى ومحمد بديع و16 آخرين، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة.
وكانت محكمة النقض أصدرت حكمها بإعادة محاكمة المتهمين الجديد بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي بمعاقبة كل من المتهمين محمد خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي السيد محمود عزت ومتولي صلاح الدين عبد المقصود وعمار السيد البنا وأحمد رجب سليمان والحسن خيرت الشاطر وسندس شلبي وأبو بكر حمدي وأحمد محمد الحكيم ورضا فهمي خليل ومحمد أسامة محمد العقيد وحسين القزاز وعماد الدين عطوة وإبراهيم فاروق الزيات بالإعدام شنقا.