قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه حضر للكنيسة الإنجليلة لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد، موضحًا أنه يريد أن يعبر عن رسالة للشعب المصرى كله وهى أنه لا يستطيع أحد أن يعرف من هو المسلم ومن هو المسيحي طالما لم يفصح الشخص عن هويته، مؤكدا أن الشعب المصري بكل طوائفه سيظل شعب واحد.
وأشار علام، خلال زيارته للتهنئة بعيد الميلاد، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، إلى أن التحديات تكسرت أمام وعي المصريين بضرورة توحدهم، منوها بأن هناك من يريد أن يحدث ثقوبا في جسد الوطن، ولكن الوطن عصي على الكسر، وإذا حدث ثقب ما؛ فهو سريع الالتئام.
وأضاف أننا نكن لكل قيادة دينية واعية في مصر كل الاحترام، فلا يمكن أن يرتقي الوطن بفريق دون فريق، موجها التهنئة للأقباط بعيد ميلاد المسيح.
اترك تعليقاً