نعى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمزيد من الرضا بقضاء الله تعالى وقدره، ضحايا حافلة ترعة السلام، التي غرقت مساء الأربعاء؛ ما أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين من حفظة كتاب الله الكريم، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يرحم شهداء القرآن وأن يربط على قلوب أسرهم وذويهم.
وتوجَّه المفتي بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر ضحايا حافلة ترعة السلام، حفظة القرآن الكريم، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يرحمهم، وأن يربط على قلوب أهليهم وأحبائهم وذويهم، وأن يسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وكان قد تقدم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر ضحايا حافلة ترعة السلام، داعيا المولى -سبحانه- أن يرحم شهداء القرآن، وأن يربط على قلوب أهليهم وأحبائهم، وأن يسكنهم الفردوس الأعلى، وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وقد وجَّه الإمام الأكبر قياداتَ الأزهر الشريف باتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف مبالغ مالية عاجلة لأسر المتوفين والمصابين، مع توفير إعانات مالية شهرية للمحتاجين منهم، وتوفير الدعم الصحي اللازم للمصابين من عمليات جراحية ومستلزمات طبية في مستشفيات جامعة الأزهر، كما كلَّف وفدًا أزهريًّا رفيع المستوى بتقديم واجب العزاء لأسر الأطفال الضحايا والاطمئنان على المصابين.
وكانت حافلة تُقِلُّ عددًا من الأطفال التابعين لأحد مكاتب تحفيظ القرآن الكريم من محافظة الدقهلية قد سقطت في ترعة السلام أثناء عودتهم من رحلة ترفيهية برأس البر بمحافظة دمياط؛ ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.