الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

النواب يبدأ إجراءات وقفته الشديدة ضد الحكومة.. استدعاء الوزراء لمحاسبتهم بالجلسة العامة.. تفاصيل

بدأ مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، في اتخاذ إجراءات رسمية ضد الحكومة، بعدما أعلن في الجلسة الافتتاحية أمس الثلاثاء، عن أنه لا تهاون في استخدام الأدوات الرقابية ضدها وسيقف المجلس وقفة شديدة مع الوزراء، فقد أعلن رئيس البرلمان اليوم عن استدعاء الحكومة وبعض الوزارء؛ لإلقاء بيان أمام البرلمان الأسبوع القادم.

وقال الدكتور علي عبد العال، خلال الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الأربعاء،: “ثورة مجلس النواب لن تهدأ حتى تصل الحقيقة للناس وحتى يتم محاسبة الحكومة”.

وأضاف رئيس البرلمان،خلال الجلسة العامة،: “البعض تهكم على البرلمان حينما تحدث عن إصلاحيات سياسية وحزبية”، وتابع: “العظمة للشعب لأنه الأبقى ونسير على الطريق الصحيح”.

وأكد أن “المؤشرات الاقتصادية لوضع الاقتصاد المصري والتي شهدت إشادة من المؤسسات الدولية تثير الغيرة والحقد والحسد، كما أن هناك غضبا لدى الحاقدين من ترتيب الجيش، فهو من بين أقوى جيوش العالم وهو أقوى جيش في المنطقة ولذا يظهر التشكيك في القوات المسلحة”.

وقال رئيس النواب: “المغرضون لا يريدون لا اقتصادا داخليا ولا قوات مسلحة، وهؤلاء يجندون ضعاف النفوس داخل الدولة ليحققوا مصالحهم”.

وأضاف علي عبد العال: “لن نسمع لهم، فالقطار انطلق نحو الهدف ولن نلتفت لهم، ويوم الجمعة كان رسالة للعالم”، مشيرا إلى أنهم يصورون بعض التجمعات البشرية الطبيعية على أنها مظاهرات ويفبركون الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات والأكاذيب ومصر أثبتت أن حصانتها قوية.

واكد الدكتور رئيس مجلس النواب، أن الهجمة الشرسة ضد مصر لن تتوقف، وأن أصحاب المصالح والمغرضين سيستمرون فى طريقهم قائلا: “لن نصمت ولن يخيفنا ذلك على الإطلاق.. نحن نسير فى الطريق الصحيح”.

وأضاف علي عبد العال، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أن تلك الهجمة الشرسة هدفها ألا نتحرك والاستمرار في مسيرة البناء، ولكن الأرقام التى صدرت من كل البيوت المالية أثارت الغيرة والحسد لدى تلك الجهات الخارجية، مشيرا إلى أن الجيش المصرى ترتيبه ضمن أقوى جيوش العالم، والخريطة الموجودة الجميع يعلمها.

وأوضح أنهم كانوا لا بد أن يستهدفوا الجيش ويشككوا فى القوات المسلحة، فهم لا يريدون جيشا قويا ولا اقتصادا قويت، فالحاقدون هم مجموعة من الداخل تغذى الخارج، الذين يجندون بعض ضعاف النفوس داخل الدولة حتى يقومون بعمل حالة هياج.

* حكاية التآمر ضد مصر
وتابع: “لن أصف هؤلاء المتآمرين بأنهم حرافيش كما وصفهم النائب محمد سليم، ولكنهم عبارة عن “واحد مجنون وآخر مخمور”، لافتا إلى أنهم يصورون أى تجمعات على أنها مظاهرات وقاموا بتصوير 10 مشجعين في إحدى المباريات ووصفوها بالمظاهرة.

واستطرد: “موظفيو المجلس 3 آلاف موظف لو صورتهم وهما خارجين من البرلمان سيقولون مسيرة تصل ميدان التحرير”، وقال: “نحن لدينا حصانة ومناعتنا قوية”.

* الرد على مزاعم الإشادة بهتلر
كما شهدت الجلسة العامة، رد د. علي عبد العال، علي ما زعمه البعض من إشادة عبد العال بهتلر قائد ألمانيا النازية، مؤكدًا أنه شخص ارتكب العديد من الجرائم والخطايا بحق العالم ولا يمكن أن يشيد به إطلاقا، وإشادته بالبنية التحتية التي تمتاز بها ألمانيا وحققها الشعب الألماني، وتعد نموذجا فريدا في البنيات التحتية على مستوى العالم.

واكد علي أنه بجلسة الثلاثاء، تحدث عن البنية التحتية ضرورة مهمة في بناء الدول، ودولة ألمانيا تعد نموذج في ذلك، إلا أن بعض المغرضين خرجوا في تأويل حديثه بأنه يشيد بهذه الشخصية في إشارة لـ”هتلر”، مؤكدا علي أن هذا أمر غير منطقي ولا يمكن لأي شخص حصل علي قدر بسيط ومتدني من التعليم أن يشيد بهذه الشخصية التى ارتكبت الجرائم والخطايا قائلا: “الإشادة بالشعب الألماني وبنيته التحتية ولا يمكن أي دولة أن تتقدم إطلاقا إلا ببنية أساسية من محطات طاقة وأنفاق وكباري وهذا هو جسر التقدم”.

ولفت إلى أن مصر تسير في هذا الإطار الخاص ببناء بنية تحتية وأساسية علي مستوي عال، مؤكدا علي أن الروشتة في بناء وتطوير الدولة تري ألمانيا نموذج فى البنية التحتية ومن ثم تأخذها في إطار البناء والتشيد، مستشهدا بمحافظة أسوان التى كانت طوال السنوات الماضية دون أى بينة تحتية وأساسية مما جعلها بعيدة عن العالم والقاهرة ذاتها، وأيضا حلايب وشلاتين.

وشدد علي أنه لو كان هناك بنية تحتية وطرق تربط هذه المحافظات بالقاهرة كان الوضع سيتغير كثير ، مشيرا إلي أن مصر تسير فى الطريق الصحيح نحو هذه البنية التحتية من طرق وأنفاق في سيناء وكباري علي النيل ومحطات وقود وغيرها من الضوابط التى تخدم المنظومة.

وأكد علي أن المغرضين حولوا الحديث بأنه إشادة ، من أجل إجبارنا علي الصمت وعدم الحديث وهو أمر غير مقبول إطلاقا قائلا:” مش هنبطل كلام وهنتكلم ولن يوقفنا أحد ونحن نسير فى الطريق الصحيح”.

اترك تعليقاً