وجاء هذا القرار عقب ترؤس محمد نذير ولد حامد اجتماعا حول تدابير توفير الأدوية غير المتوافرة في السوق الموريتانية، بحضور أحد المديرين بوزارة الصحة، وهو زوج إحدى المصابات بـفيروس كورونا الجديد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الموريتانية.

وأشارت الوكالة إلى أن المدير المذكور، الذي لم يكشف عن هويته، تأكدت لاحقا إصابته بمرض كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا

وقال وزير الصحة الموريتاني في بيان أن أحد مديري وزارة الصحة، وهو زوج إحدى المريضات، تأكدت إصابته بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه شارك في اجتماع الوزارة مؤخرا.

وأضاف الوزير: “في الوقت الذي نؤكد مؤازرتنا له ولعائلته الكريمة، ورغم التدابير الاحترازية التي نتخذها تلقائيا في لقاءاتنا، فإنني قد قررت أن أحجر نفسي طوعيا لتفادي أي اختلاط حتى يثبت عدم الإصابة بالفيروس”.

يشار إلى أن موريتانيا كانت قد أعلنت الأربعاء أكبر حصيلة يومية لإصابات كورونا، حيث تم تسجيل 6 إصابات جديدة بالفيروس، الأمر الذي رفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 15 حالة.

وقالت وزارة الصحة إنها أجرت 32 فحصا للأشخاص المخالطين للحالة التاسعة التي ظهرت الثلاثاء، وكان من بينهم 5 حالات عدوى، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية.

وأوضحت الوزارة أن حالة العدوى السادسة الجديدة لمواطن قدم إلى المستشفى الوطني في نواكشوط، يعاني من أعراض الإصابة بالفيروس، تأكدت إصابته بعد إخضاعه للفحص.

وكانت السلطات الموريتانية اتخذت إجراءات صارمة للحد من تفشي فيروس كورونا في البلاد، أبرزها إغلاق الحدود الجوية والبرية والبحرية للدولة.